جدد وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك عزم الحكومة الباكستانية مواصلة الحرب على الإرهاب للقضاء على المسلحين وإستئصال الإرهاب من البلاد مؤكداً أن العمليات العسكرية سوف تستمر حتى القضاء على آخر مسلح. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد في مدينة ماردان بإقليم الحدود الشمالي الغربي أنظار الطالبانيين كانت على الأسلحة النووية الباكستانية ولكن الحكومة كانت تراقب الوضع بحذر واتخذت الإجراء الصحيح في الوقت المناسب. وأضاف أن قرار الحكومة بشن عمليات عسكرية واسعة ضد المسلحين في مناطق سوات وبونير ودير جاء بعد فشل جهود السلام واستغلال المسلحين لاتفاق السلام مشيراً إلى أن الحكومة تمكنت من إحكام سيطرتها في مناطق بونير ودير وبإمكان النازحين منها العودة إلى ديارهم. ولفت إلى أن هناك مليون ومئة ألف شخص نزحوا من مناطق سوات وأن الحكومة توفر كافة التسهيلات لهم في مخيمات النازحين وستوفر لهم كافة السبل للعودة إلى ديارهم بعد تطهير تلك المناطق من المسلحين. وقال إن الحكومة لا تستطيع تحديد موعد لنهاية العملية العسكرية في سوات لأنها عازمة على القضاء على آخر مسلح هناك..كما نفى صحة التقارير الإعلامية الغربية حول سلامة البرنامج النووي الباكستاني موضحاً أن الترسانة النووية تخضع لنظام قيادة وتحكم عالي الكفاءة وهي في أيد آمنة ولا يخشى على سلامتها مؤكداً أن باكستان قادرة على الحفاظ على أرصدتها النووية مثلما طورتها. ودعا الشعب الباكستاني إلى الوحدة ودعم الحكومة لردع التهديدات التي تواجهها البلاد. //انتهى// 1432 ت م