اكد عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية على الشرق الأوسط . وقالوا في مؤتمر صحفي اليوم أن شعار المؤتمر //استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح //يعكس بعناية اهتمامات المشاركين للخروج بنتائج ملموسة. وقال رئيس بيت التمويل الخليجي عصام الجناحي إن المنتدى يأتي في ظروف غير اعتيادية تبعت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية والتي أثرت على دول العالم ومنها دول المنطقة. وأضاف إن على الحكومات وقطاع الأعمال التكاتف لوضع خطة عمل على أكثر من مستوى تتضمن اختبار مستوى تأثير الأزمة على المنطقة وكيفية تغلب مختلف القطاعات على أثارها / مشددا على ضرورة التركيز على الفرص الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واسيا لقيادة النمو المطلوب والتخفيف من تداعيات الأزمة على هذه المناطق. وقال الرئيس التنفيذي لشركة / أي . ام . أي . سي / البريطانية سامر بريخو أن هناك عددا من التحديات التي ستركز عليها أعمال المنتدى مثل تغير المناخ ومشكلات إنتاج الطاقة والعوادم التي تنتج عنها خاصة الكربون التي ستأخذ حيزا كبيرا في مناقشات المشاركين. وأضاف إن الصراعات السياسية في مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستأخذ حيزا أيضا من مناقشات المنتديين التي ستركز على ضرورة التوصل إلى حل سلمي عادل وشامل. وقال إن الأمل معقود بالتغيرات التي حصلت في العالم أهمها وجود إدارة أميركية جديدة وتغيرات ستشهدها المنطقة بعد انتهاء الانتخابات في لبنان والعراق وإيران. وأكد أن المشاركين سيركزون على أهمية البحث والتطوير في ارتقاء بمستوى الصناعات الإستراتيجية خصوصا في مجالات الطاقة. وأشار بريخو إلى أن المشاركين يتطلعون إلى نتائج اجتماع دول العشرين والإجراءات التي ستتبع القرارات التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية على العالم خصوصا دول العالم النامية. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة / اس . كي / القابضة من كوريا الجنوبية شيه جي وون ان احد الأهداف التي يسعى المنتدى إلى تحقيقها هو بناء تعاون دولي أساسه المشاركة في ضمان مستقبل امن لأجيال المستقبل. وأضاف إن اجتماع المنتدى الاقتصادي يأتي في وقت مهم للتخفيف من آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ولإيجاد حلول للمشكلات البيئية التي تحتاج لمواجهتها تضافر كافة الجهود الحكومية والقطاع الخاص. وقال إن جهود الحكومات وقطاع الأعمال والأكاديميين يجب إن ينصب على تبادل الخبرة والمعرفة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العالم. //انتهى// 1838 ت م