ثمن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري " المفاهيم والتحديات الذي تنظمه الجامعة ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري , بمشاركة أكثر من 30 جهة من داخل المملكة وخارجها . وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم استعرض فيها جوانب المؤتمر ونشاطاته // إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تجسد صورة من صور اهتمامه بالعلم والمعرفة ودعم المؤسسات العلمية والتعليمية لأداء رسالتها في خدمة المجتمع , كما تمثل حافزاً لجميع المشاركين في أعمال المؤتمر الأول للأمن الفكري , لتقديم أطروحات ورؤى مبتكرة وتوصيات فاعلة لتعزيز الأمن الفكري , باعتباره ركيزة لتحقيق الأمن الشامل من خلال نموذج راق ٍ للشراكة بين جميع مؤسسات المجتمع . وبين الدكتور العثمان أن دعم وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لكرسي سموه لدراسات الأمن الفكري وتكليفه بمهمة إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري , يبرز دور المؤسسات العلمية والجامعات في التصدي لأي ظواهر أو أفكار تهدد أمن البلاد أو تستهدف الانجازات والمكتسبات الوطنية , انطلاقاً من قناعة تامة بأنه لا مستقبل لفكر منحرف أو دعاوى باطلة طالما وجد من يمتلك القدرة على مواجهة ذلك بفكر صحيح ومنطق سليم وبرهان واضح . وعبر عن سعادة جميع منسوبي جامعة الملك سعود واعتزازهم بدعم وتشجيع سمو النائب الثاني , وحرصهم على بذل أقصى جهد ليقدموا من خلال كرسي سموه لدراسات الأمن الفكري عملاً يرقى إلى مستوى الطموحات والتطلعات في تعزيز الأمن الفكري وإعداد إستراتيجية علمية شاملة تحقق هذا الهدف ,مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري يمثل أحد الأنشطة المرتبطة بخطة إعداد هذه الإستراتيجية ونشر ثقافة الأمن الفكري ,وتعزيز قيم الوسطية والتسامح وإيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه الأمن الفكري على المستوى النظري والتطبيقي . //يتبع// 2006 ت م