نوه نائب الأمين العام للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات الدكتور منصور بن محمد السميح بالثمرات المباركة ، للمسابقة رافعاً الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما قدم لهذه الجائزة المباركة خلال أحد عشر عاما من دعم مادي واهتمام معنوي وحضور متميز ومتابعة لمسيرتها المباركة . وقال // إن هذه المسابقة حققت ولله الحمد نجاحاً وإقبالا من جميع مناطق المملكة للمشاركة في منافساتها النهائية التي تقام سنوياً في مدينة الرياض ، حيث تدخل هذا العام عامها الحادي عشر تتوج الحافظين والحافظات ، للتنافس في حفظ كتاب الله عز وجل . وأوضح الدكتور السميح أن من ثمرات حفظ القرآن أن القرآن الكريم شفيع لمن تحب يوم الفزع الأكبر، قال صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) كما ان من ثمرات حفظ القرآن / يُلبس تاجاً من نور يوم القيامة قال - صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوئه مثل ضوء الشمس ) مشيراً إلى دور الوالدين في تنشئة الأبناء لحفظ كتاب الله والأجر الذي ينالاه جراء حرصهم على تعليم أبنائهم وبناتهم كتاب الله فلهم من الأجر والمثوبة الشيء الكثير . وأكد نائب الأمين العام للمسابقة على أن مثل هذه المسابقات المباركة تشجع الناشئة على حفظ القرآن الكريم ، وتغرس فيهم الخير والعطاء ، ليكونوا بذرةً طيبة في مجتمعهم فيقوموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم . وأثنى في ختام تصريحه على الدعم المتواصل من ولاة أمر هذه البلاد اللذين يحبون الخير ويتقدمونه فهاهي المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمدارس والجمعيات تلقى العناية والرعاية لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته . // انتهى // 1027 ت م