" الأمن الفكري والشباب / جلسة حوار

دعا المشاركون في ملتقى الجوالة الثاني لجوالة جامعات وكليات المملكة و جوالة مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب حاليا بمقر المعسكر الدائم للشباب في العرفاء بالطائف تحت شعار " معا نكتمل " في جلسة الحوار التي عقدت ضمن نشاطات الملتقى تحت عنوان "" الأمن الفكري والشباب " إلى الابتعاد عن كل ما من شانه التأثير على الفكر " العقل "
وأكدوا خلال الحوار الذي شارك فيه الرائد زيد بن زايد الحارثي من أكاديمية نايف للعلوم الأمنية أن اشد ما يواجهه شباب اليوم في المملكة هو التأثير على الفكر وتغييبهم وإخراجهم من الوسطية والاعتدال إلى الغلو والتطرف ، وهذا هو ما يقوم به أعداء هذه البلاد لتضليل شبابها.
وبينوا أن هناك اختلافات كثيرة في تعريف " الأمن الفكري " حيث يعتبر من المصطلحات الحديثة التي لم يتفق العلماء على تعريف محدد له ، و الفكر مرتبط بالعقل ومتى ما غيب أصبح الإنسان في خطر وأوضحوا أن من التعاريف المبسطة لهذا العنوان الأمن الفكري:" هو امن وسلامة المعتقد " فمتى ما كان فكر الشاب سليم ومعتقدة فهو يسير في الطريق الصحيح ،مشيرين الى ان تلك المؤثرات على هذا الفكر والتي يقع فيها الشباب في العصر الحديث هي الرفقة السيئة والغير صالحة ، والانترنت و القنوات الفضائية والتي من خلالها يتأثر الشاب ويتغير فكره.
ودعا المشاركون في الحوار الجميع الإبلاغ عن أي سلوكيات أو تجمعات أو أي دعوة يتلقاها الشباب من أصحاب الفكر الضال الذين يريدون الإساءة لهذه البلاد وإفساد أفكار شبابها منوهين بجهود الأجهزة الأمينة لحفظ الأمن في هذه البلاد،وبالحوار والمناصحة مع أصحاب الفكر الضال للعودة الى الطريق الصحيح ..
حضر الحوار مديرعام النشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب محمد الدباسي ومدير إدارة النشاط الكشفي محمد السويلم .
من جهة أخرى قام المشاركون في ملتقى الجوالة الثاني مساء أمس بزيارة للمتحف الوطني بالطائف
اطلعوا خلالها على محتويات المتحف التي تشتمل على المقتنيات الأثرية والتراثية التي تحكي قصة الأجداد وماضي البلاد مبدين إعجابهم بأجنحة المتحف وتنظيمه الذي يعكس الحرص على تعريف الزائرين بعادات وتقاليد المملكة التراثية.
// انتهى // 1922 ت م