اختتم مؤتمر المانحين للصومال أعماله في بروكسل بالتأكيد على التزام المجموعة الدولية بمساعدة الصومال على بسط الاستقرار داخل ومن حول حدوده وبناء هياكل سياسية قوامها المصالحة الوطنية . واثني الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد خلال مؤتمر صحفي حضره الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الأطراف الراعية للقاء على ما أبداه المؤتمرون من تضامن فعلي مع بلاده وتعهد بالعمل مع المجموعة الدولية لوضع حد للفوضى. وقال ان المؤتمر مثل محطة تاريخية فعلية بالنسبة للصومال وان حكومته ستنجح في مهامها بفضل الدعم الشعبي ودعم دول الجوار والمجموعة الدولية التي أبدت استعدادها لمساعدة الحكومة الصومالية التي بدأت في خطوات جسورة أولى على ارض الميدان. وقال المبعوث الدولي للصومال احمد ولد عبد لله ان تضافر جهود الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي مكن من التوصل إلى بلورة نتائج ايجابية ومثمرة وبناءة وان التركيز سيتم وبعد تحقيق هذه النتائج على بسط الاستقرار في الصومال وتشجيع المصالحة ومكافحة القرصنة واستئصال جذور الفوضى. وقال ان الرئيس الصومالي تحصل خلال المؤتمر على الشرعية والاعتراف الضروريين 0 ودافع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جهته على خيارات الحكومة الصومالية وأكد على حقها في اعتماد الشريعة الإسلامية . وقال ان الأممالمتحدة تقر بحق كل دولة في اعتماد قوانينها وفق قيمها طالما لم تتعارض مع حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا وقال ان هذا الموقف يمثل موقف الأممالمتحدة . وتوصل مؤتمر بروكسل للمانحين إلى جمع مبلغ 230 مليون دولار ستكرس لدعم عناصر الأمن الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي العاملة في الصومال. //انتهى// 1809 ت م