قالت دراسة قام بها معهد (بيرتلسمان) للدراسات الدولية في المانيا ان مؤتمر المعاداة للعنصرية بالرغم من مقاطعة المانيا ودول اوروبية له قد استطاع تحقيق بعض اهدافه جراء قرار الدول المشاركة فيه رفضهم لأي وجه من أوجه العنصرية . وانتقد المعهد مقاطعة برلين للمؤتمر وقال ان المانيا بدأت تفقد مصداقيتها بشكل تدريجي في المحافل الدولية وقال ان المشاركة كانت ضرورية بالرغم من امتعاض برلين لنقاط المؤتمر الرئيسية . ورأى ان هذه المقاطعة فسحت المجال للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لاستمرار مهاجمته اسرائيل والادارة الامريكية السابقة كما ان المقاطعة أثبتت هول العنصرية في اوروبا . وأوضحت الدارسة ان العنصرية والتمييز العنصري ينتشر في اوروبا بشكل كبير اذ قام المعهد بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي باجراء استطلاع للراي شمل حوالي 25 الف شخص من المسلمين وذوي السحنة السمراء اضافة الى الغجر أكدت ان ما نسبته 55% من ذوي السحنة السمراء يشعرون بتمييز عنصري ضدهم من الاوروبيين بينما وصل هذا الشعور لدى المسلمين الى 17% وأكدت نسبة من الغجر وصلت الى 41% بأن حقوقهم مهضومة ويعانون معاملة قاسية . وأشار المعهد أن 12 في المائة من هؤلاء اكدوا تعرضهم للاعتداء من قيل اليمين المتطرف و80 في المائة اعلنت تعرضها للاهانة والطرد من قبل الاوروبيين . وحول حصول ذوي السحنة السمراء والمسلمين على العمل في اووربا قالت نسبة وصلت الى 51 في المائة من ذوي السحنة السمراء صعوبة حصولهم على عمل بينما أكدت نسبة وصلت الى 63 في المائة من المسلمين صعوبة الحصول على العمل وصلت نسبة النساء منهم الى 52 في المائة بسبب ارتدائهن الزي الاسلامي بينما يستطعن الحصول على عمل بسهولة اذا كانت هناك وظائف عمال نظافة وخاصة في المطاعم والفنادق. //انتهى// 1309 ت م