تفتتح بعد يوم غد الأحد في ألمانيا صناديق الاقتراع لادلاء حوالي 64 مليون شخصا لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي من السياسيين الألمان الذي يتبارى حوالي إلف و 196 سياسيا للحصول على 99 مقعدا بالبرلمان الأوروبي من 31 حزبا . وتعتبر نتائج الانتخابات تجربة قوية للائتلاف الحكومي / الحزبين الديمقراطي الاشتراكي والمسيحي الديمقراطي / بالإضافة إلى معرفة شعبية الأحزاب الألمانية الأخرى. ويسود قلق السياسة في ألمانيا جراء احتمال عدم مشاركة كبيرة في الانتخابات إذ وصلت نسبة المشاركة انتخابات البرلمان الأوروبي في ألمانيا عام 2004 إلى 43 في المائة . وعزا استطلاع قام به معهد بيرتلسمان شمل حوالي 23 الف شخص في ألمانيا والاتحاد الأوروبي أسباب تراجع نسبة الانتخابات إلى تراجع ثقة الشعب الألماني بالسياسيين فقد أشارت نسبة وصلت إلى 60 في المائة أن السياسيين يكذبون ولا يقومون بتطبيق خططهم التي يعلنون عنها في حملتهم الانتخابية بينما أشارت نسبة وصلت إلى 57 في المائة عدم رضاهم بأعمال السياسيين والأحزاب بينما أشارت نسبة وصلت إلى 47 في المائة أن الانتخابات الجديدة وبالتالي حكومة جديدة لن تساهم بتحسين سياستهم وبالتالي تحسين الأوضاع الحالية في ألمانيا وغيرها في أوروبا . //انتهى// 2004 ت م