بدأت مظاهر الحياة تعود إلى طبيعتها في منطقة وادي سوات شمال غربي باكستان في ظل تطبيق اتفاق السلام ونظام العدل الشرعي وفق رغبة أهالي المنطقة. وقالت مصادر محلية في الوادي صباح اليوم أن جميع المدارس والدوائر الحكومية والأهلية فتحت أبوابها بشكل طبيعي وبدأ الناس يخرجون إلى الأسواق التي عاد إليها رونقها الذي كانت تشهده قبل وقوع المواجهات المسلحة بين قوات الأمن الحكومية وحركة طالبان المحلية على مدار الأشهر الماضية. وأضافت أن السكان رحبوا بمصادقة الرئيس الباكستاني على اتفاق السلام وتطبيق أحكام الشريعة في محاكم المنطقة وانسحاب القوات المسلحة ومسلحي حركة طالبان من المناطق السكنية وأنهم يشعرون بأنهم يعيشون في أجواء مدنية هادئة بعيدا على أصوات البندقية ودوي الانفجارات. وأشارت إلى أن حركة طالبان سحبت نقاطها بشكل كامل من معظم مدن وبلدات وادي سوات بعد الحظر الذي فرضه صوفي محمد زعيم حركة تطبيق الشرعية المسئول عن اتفاق السلام من جانب أهالي سوات. // انتهى // 1001 ت م