أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني مساء اليوم أن مشاركة الجزائريين في الانتخابات الرئاسية للتاسع من أبريل الجاري كانت قياسية مقارنة بالانتخابات السابقة سيما في بعض الولايات التي كان إقبالها على صناديق الاقتراع ضعيفا في الانتخابات التي شهدتها الجزائر في السنوات الماضية. وأضاف المتحدث بأن نسبة المشاركة الوطنية المؤقتة إلى الساعة السادسة مساء قبل غلق الصناديق بساعة أو ساعتين على اختلاف المناطق بلغت 63.45 بالمائة في حين بلغت النسبة المؤقتة في أوساط المهاجرين بالخارج في ذات الوقت 35.7 بالمائة. وأوضح الوزير الجزائري أن أعلى نسبة مشاركة في انتخابات اليوم تم تسجيلها بولاية عين الدفلة غرب العاصمة الجزائرية بحوالي 150 كيلومترا وقد بلغت 86.07 بالمائة وأما أدني نسبة فقد سجلت بولاية بجاية شرق العاصمة بحوالي 250 كيلومرا حيث بلغت 25 بالمائة. وقال زرهوني في معرض حديثه عن التطور الملحوظ في نسبة المشاركة لهذه الانتخابات أن المدن الجزائرية الثلاث الكبرى وهي العاصمة ووهران عاصمة الغرب الجزائري وقسنطينة عاصمة الشرق الجزائري شهدت نسبة مشاركة قياسية مقارنة بالسنوات الماضية وقد بلغت بالعاصمة 55.92 بالمائة و بوهران 54.91 بالمائة وبقسنطينة 62.36 بالمائة. ومن المنتظر حسب المتتبعين لرابع انتخابات تعددية تشهدها الجزائر أن ترتفع هذه النسبة في ظل إقبال الكثير من الجزائريين على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية. // انتهى // 0054 ت م