أغلقت مكاتب الإقتراع بالجزائر أبوابها مساء اليوم بالتوقيت المحلي بعد أن أدى الجزائريون واجبهم الإنتخابي لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لعهدة إنتخابية تشريعية تدوم 5 سنوات. وقرر وزير الداخلية الجزائري نورالدين يزيد زرهوني تمديد العملية الإنتخابية لمدة ساعة إضافية في 27 ولاية منها الجزائر العاصمة وباتنة من الجهة الشرقية وتيارت من غرب البلاد وغيرها وذلك من أجل تمكين الكثير من المواطنين الجزائريين من أداء هذا الواجب . وفي انتظار نسبة المشاركة النهائية التي سيعلن عنها وزير الداخلية غدا الجمعة في ندوة صحفية أمام الصحافة الوطنية والأجنبية قدمت الداخلية الجزائرية نسبا مؤقتة حيث كانت نسبة المشاركة في هذه الإنتخابات التشريعية التعددية داخل الجزائر ولدى الجالية الجزائرية المهاجرة عند الساعة العاشرة صباحا 75 ر 6 بالمئة وارتفعت لتبلغ 49 ر 19 بالمئة عند الساعة الثانية بعد الظهر في حين بلغت نسبة المشاركة الوطنية في الساعة الخامسة بعد العصر حسب تصريح وزير الداخلية والجماعات المحلية 29 بالمئة وبلغت هذه النسبة أقصاها بولاية سوق أهراس على الحدود التونسية حيث تجاوزت 51 بالمئة .. أما أدنى نسبة مشاركة فقد كانت بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل حيث بلغت نسبة المشاركة 22 ر 13 بالمئة . وقد بدأت عملية فرز أصوات الناخبين في أكثر من 42 ألف مكتب انتخابي عبر 48 ولاية جزائرية مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن انتهاء وقت الإقتراع التشريعي وذلك بحضور ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الإنتخابات . وأكدت مصادر مقربة من وزارة الإنصال بالجزائر لوكالة الأنباء السعودية أن الداخلية الجزائرية قد اعتمدت حوالي 400 صحفيا جزائريا لتغطية هذا الحدث السياسي الهام وحوالي 200 صحفيا أجنبيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الأجنبية المرئية والمسموعة والمكتوبة إلى جانب المراسلين الدائمين المعتمدين بالجزائر . // انتهى // 0128 ت م