رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان أسمى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته للمؤتمر العالمي لصناعات تقنية النانو الذي اختتم أعماله في الرياض اليوم مثمنا تأكيد مجلس الوزراء أمس على أهمية المؤتمر وتطلعات القيادة الحكيمة لأن تحقق هذه التقنية انجازات علمية مرموقة للمملكة تسجل في المحافل العالمية . وقال مدير الجامعة في تصريح صحفي // إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله" لهذا المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو / التقنية الرائدة في القرن الحادي والعشرين ، الذي نظمه معهد الملك عبد الله لتقنية النانو بالجامعة على مدى ثلاثة أيام يؤكدا أن قطاع البحث العلمي ظل يحظى بنصيب وافر من الدعم والمساندة في وقت تشهد المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات في كل المناطق ، مما جعل قطاع التعليم يتواكب مع سوق العمل . . إن جامعة الملك سعود تجاوبت مع ذلك الدعم بشكل سريع ومباشر واستحدثت العديد من البرامج و المعاهد التي كان من أبرزها معهد الملك عبد الله لتقنية النانو تلك التقنية التي تشكل أهمية في مستقبل المملكة وستكون رافدا من روافد التنمية والاقتصاد الوطني في عصر المنافسة الحرة ومصدرا من مصادر تنوع الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب //. وبين الدكتور العثمان ان تقنية النانو التي انبثقت مبادرتها من فكر رائد نهضتنا الحديثة الملك عبدالله، تشكل انطلاقة علمية تقنية مباركة ستسهم بإذن الله في تشكيل صناعة المستقبل ، وتعزز عناصر استمرار التنمية بأبعادها الحقيقية ، وستحقق تقنية النانو انجازات علمية مرموقة تسجل في المحافل العالمية وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا البرنامج من لدن حكومتنا الرشيدة . وقال // إن عناية الدولة رعاها الله لهذه التقنية تواكب الاهتمام العالمي الواسع بصناعة وتقنيات النانو إذ أن هذه التقنية تشكل حجر الزاوية في الصناعات المعرفية وتقدر إسهاماتها بنحو 57% من الاقتصاد المعرفي العالمي كما يتوقع أن تشكل مبيعات هذه التقنية في عام 2015م بنحو 2.7 بليون دولار على المستوى العالمي . .فأن الجميع يمكنهم التنافس بهذا الاقتصاد الهائل إذا أخذوا بأسباب هذه التقنية وتطوراتها //. وأضاف // لذلك فإن جامعة الملك سعود تركز بمرحلتها الحالية على تقنية النانو لتسهم بشكل فاعل ببناء قاعدة اقتصادية معرفية تمكن المملكة من أن يكون لها نصيباً بحجم عائدات من الاقتصاد المعرفي العالمي // . ونوه بالجهود التي بذلت من كافة الأطراف لإنجاح هذا المؤتمر، مبينا أنها جهود مقدرة ترتقي إلى مستوى المسؤولية والأهمية التي ينطوي عليها عقد هذا المؤتمر، مبرزا الدور الذي تسهم به جامعة الملك سعود على صعيد المناشط البحثية والملتقيات العلمية التي تهدف إلى استنهاض عناصر التنمية . وقال // إن مثل هذا المؤتمر بالإضافة إلى غيره من الفعاليات التقنية يعزز مكانة الجامعة التي باتت تحتل مركزا متقدما بين الجامعات العالمية المرموقة ، وهذا يؤكد رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني "حفظهم الله" حيال أهمية الأخذ بعناصر التقنية وبأسباب العلم من أجل تطوير الوطن ، حيث أن هذه التقنية لن يقتصر أثرها على المملكة وحسب ، بل سيكون ملبيا لاحتياجات الإنسانية. // انتهى // 1800 ت م