يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، خلال الفترة من 9 إلى 11 ربيع الآخر الجاري الموافق من 5 إلى 7 أبريل 2009 م المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو: التقنية الرائدة في القرن الواحد والعشرين الذي ينظمه معهد الملك عبد الله لتقنية النانو. بجامعة الملك سعود ، والمعرض المصاحب له بفندق الرياض انتركونتننتال وبمشاركة علماء بارزين من المملكة والدول العربية والاوروبية وأمريكا وآسيا وبقية قارات العالم. أعلن ذلك الاستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود مثمنا موافقة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" على عقد هذا المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو برعايته ، ورافعا شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على الدعم السخي الذي تحظى به جامعة الملك سعود من حكومتنا الرشيدة ، مؤكدا أن قطاع البحث العلمي ظل يحظى بنصيب وافر من الدعم والمساندة في وقت تشهد المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات وفي المناطق كافة، مما جعل قطاع التلعليم يتواكب مع سوق العلم، واضاف د. العثمان ان جامعة الملك سعود تجاوبت مع ذلك الدعم بشكل سريع ومباشر واستحدثت العديد من البرامج التي كان من أبرزها برنامج الملك عبد الله لتقنية النانو تلك التقنية التي تشكل أهمية في مستقبل المملكة وستكون رافدا من روافد التنمية والاقتصاد الوطني في عصر المنافسة الحرة ومصدرا من مصادر تنوع الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب. وقال د. العثمان ان تنقية النانو التي انبثقت مبادرتها من فكر رائد نهضتنا الحديثة، تشكل انطلاقة علمية تقنية مباركة ستسهم بإذن الله في تشكيل صناعة المستقبل، وتعزز عناصر استمرار التنمية بأبعادها الحقيقية ، وفي المملكة ستحقق تقنية النانو انجازات علمية مرموقة تسجل في المحافل العالمية وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا البرنامج من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله. نوه معاليه بالجهود التحضيرية التي تبذل من الأطراف كافة استعدادا لعقد المؤتمر ، وقال إنها جهود مقدرة ترتقي إلى مستوى المسؤولية والاهمية التي ينطوي عليها عقد هذا المؤتمر ، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه جامعة الملك سعود على صعيد المناشط البحثية والملتقيات العلمية التي تهدف الى استنهاض عناصر التنمية، وأن مثل هذا المؤتمر بالاضافة الى غيره من الفعاليات التقنية ويعزز مكانة الجامعة التي باتت تحتل مركزاً متقدما بين الجامعات العالمية المرموقة، وهذا يؤكد رؤية المليك " حفظه الله" حيال أهمية الاخذ بعناصر التقنية وبأسباب العلم من اجل تطوير الوطن، حيث إن هذه التقنية لن يقتصر أثرها على المملكة وحسب ، بل سيكون ملبيا لاحتياجات الانسانية، خصوصا وأن مملكة الإنسانية في عهد الملك عبد الله تضطلع بدورها ومسؤوليتها تجاه الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعيا بعناية واهتمام. واضاف معالي الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أن المؤتمر سيبحث أحد عشر محوراً هي: المحور الأول بعنوان الجسيمات النانوية والنقاط الكمية، والمحور الثاني هو " الطبقات الرقيقة والطلاء النانوي" ، المحور الثالث يتناول الاسلاك والأنابيب النانوية، اضافة إلى محور رابع يبحث في المشكلات النانوية، وخامس عنوانه " النمنجة والحوسبة النانوية" ويتناول المحور السادس للمؤتمر ، التقنية الحيوية الثانوية والطب النانوي ، بينما سيتناول المحور السابع ، تطبيقات التقنية النانوية في معالجة المياه والبيئة والطاقة. فيما يناقش المحور الثامن الاليكترونيات والاليكترونية البصرية ، وسيكون المحور التاسع بعنوان " الطباعة والحفر والتشييد النانوي، المحور العاشر عنوانه " الجوانب التعليمية والتدريبية لعلوم النانو" أما المحور الحادي عشر والاخير للمؤتمر فسيناقش دور التقنية النانوية في بناء الاقتصاد المبني على المعرفة.