أبرز خطاب ألقاه الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا وبيان نشره الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله عمق الهوة التي ما تزال تفصل بين طرفي أزمة الحكم في موريتانيا. فقد أكد الجنرال محمد ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه اليوم بناحية العيون شرق موريتانيا أن موريتانيا عاشت تسعة وأربعين عاما منذ استقلالها تحت نير حكم المفسدين الذين أفسدوا كل شيء فيها فانهارت الصحة والتعليم وانتشر الفساد0 وأكد ولد عبد العزيز أن من يتحدثون اليوم عن الديمقراطية ويطالبون بحصار الشعب الموريتاني بحجة الديمقراطية هم المسئولون عن مآسي الشعب الموريتاني. وأضاف أنه من أهم ما أنجز في الأشهر الثمانية الماضية على الانقلاب أن الشعب أصبح يدرك خطورة الفساد والمفسدين وأصبح مندفعا في عملية الإصلاح ومحاربة الفساد. كما تحدث الجنرال محمد ولد عبد العزيز ما اسماه - غياب الأمن في العهد الذي سبقه ودعا رئيس المجلس العسكري السكان للمشاركة في انتخابات السادس من يونيو القادمة 0 وقال عن أغلبية البرلمان أنها تدعم ما حصل باستثناء أشخاص قلائل 0 وكان الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله قد أعرب في بيان نشر اليوم عن تضامنه الكامل مع الجرحى الذين سقطوا في المواجهات التي وقعت يوم الخميس بين أنصار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وقوات الأمن. وثمن ولد الشيخ عبد الله ما أسماه - صمود قادة الجبهة المعتقلين - معتبرا أن سبب اعتقالهم فقط هو معارضتهم للانقلاب. //انتهى// 1856 ت م