أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم أنباء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركز شرطة الأمن الخاص بوسط العاصمة إسلام آباد, تزامناً مع احتفال باكستان يوم أمس بيومها الوطني, مما أسفر عن مصرع رجل أمن والانتحاري وإصابة عدد آخر من رجال الأمن بجروح. ووصفت الصحف هذه الحادثة بأنها تحد كبير من جانب الإرهابيين لاستهدافه مركز القسم الخاص لقوات الشرطة المعني بأمن العاصمة والمهام الحساسة وأمن الشخصيات البارزة مثل رئيس الوزراء ومهام إزالة المتفجرات. وأوردت الصحف أنباء احتفال باكستان بيومها الوطني يوم أمس بطريقة متواضعة بناء على طلب رئيس الوزراء نظراً للظروف التي تمر بها البلاد حيث أشارت إلى كلمة الرئيس الباكستاني بهذه المناسبة حيث دعا إلى مصالحة وطنية في محاولة لرأب الصدع مع المعارضة بينما أكد زعيم المعارضة نواز شريف أنه لا يؤمن بسياسة الصدام ولكنه يسعى من أجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية في البلاد بالتعاون مع باقي الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الشعب الذي يقود الحكومة لوضع قاعدة قوية لإرساء الديمقراطية. وتناقلت الصحف تصريحات الرئيس الباكستاني التي أدلى بها لقناة تلفزيونية أمريكية مؤكداً أن الحرب التي تخوضها باكستان ضد الإرهاب هي حربه الشخصية ودعا الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا على مساعدة باكستان في خوض الحرب على الإرهاب التي تمثل فيها بلاده جبهة أمامية. ونشرت تصريحات وزير الخارجية الباكستاني الذي حث الإدارة الأمريكيةالجديدة على ضرورة فتح باب التفاوض مع حركة طالبان لإيجاد صيغة تفاهم معها لاحتواء التوتر الذي تشهده المنطقة. وتطرقت الصحف إلى اتفاق باكستانوإيران على سعر الغاز في إطار المحادثات الجارية بينهما حول مشروع مد أنابيب الغاز الطبيعي من إيران إلى باكستان. //انتهى// 1049 ت م