افتتح وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز مساء أمس فعاليات مؤتمر طب الأطفال الدولي الأول الذي تنظمه الشؤون الصحية في الحرس الوطني بفندق الاحساء انتركونتنتال . وأبرز الأمير مشاري بن سعود في كلمة خلال الافتتاح أن المؤتمر يحمل أهمية كبرى في غاياته وتطلعاته إذ يأتي وقت إقامته مواكباً لما تشهده المملكة من تقدم علمي وطبي وتقني جعلها في مصاف الدول الطبية المتميزة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال سموه // إن الآمال منوطة بكم في أن تخرج توصياتكم وحواراتكم وأوراقكم العلمية المقدمة بما يفيد "طب الأطفال" وينعكس عليه إيجابياً لما فيه مصلحة هذا المجال الطبي المهم // مفيداً سموه إن إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية على أرض المملكة هو مدعاة للفخر والاعتزاز وإثبات ما يتمتع به الوطن من أهمية دولية جعل العالم ينظر إليه بكل احترام وتقدير وهي المكانة الطبيعية التي أرستها السياسة الحكيمة للقيادة وإخلاص شعبه وتفانيهم للعمل الدائم لرفعة شأنه//. من جهته قدم المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي شكره وتقديرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله على ما يوليه من اهتمام كبير من أجل تطوير منظومة الخدمات الصحية في الحرس الوطني على كافة الأصعدة سواء الرعاية الأولية أو الثانوية أو المتقدمة لتصل إلى مستويات عالمية. وأبرز المشاريع التي تقيمها الشؤون الصحية في الحرس الوطني ومنها المدينة الجامعية في الرياض والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 10 آلاف طالب وهي قابلة للتوسيع مستقبلاً . وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج أن المتابع للحركة الصحية في الحرس الوطني، وتطورها المتتابع والمتصاعد في ظل متابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين يقف مذهولاً من هذه النقلات النوعية المتواصلة حتى أصبحت الشؤون الصحية في الحرس الوطني منارة مضيئة وعلامة بارزة في المجال الصحي ليس على مستوى الوطن فحسب بل تعدته لتصل إلى خارج الحدود إقليمياً ودوليا. بعدها تحدث رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبد المحسن الزكري عن المؤتمر إذ يقام تحت شعار( نحو صحة أفضل لأطفالنا) ويكتسب أهميته من المواضيع التي سيتطرق لها والمتصلة بجانب مهم من جوانب العمل الصحي وهو طب الأطفال الذي لا يزال في تطور مستمرولا يزال محط الدراسة والنقاش ومحفز للباحثين والعلماء. وبين أن المؤتمر سيناقش عددا من المحاور أهمها أمراض الدم وطب الطوارئ والحالات الحرجة والاضطرابات الاستقلابية والأمراض الوراثية وأمراض المعدة والأمعاء والأمراض المُعدية والأمراض العصبية والغدد الصماء وجراحة طب الأطفال والعناية المركزة للأطفال. وأفاد أن المؤتمر سيتضمن احدى عشر جلسة علمية على مدى ثلاثة أيام هي عمر المؤتمر يشارك فيها (45) محاضراً من ذوي الاختصاص المتميزين في هذا المجال على المستوى الدولي والمحلي وتضم اللجان المنظمة رؤساء ومساعدين عملوا بكل جهد من أجل انجاح هذه الفعاليات مؤكداً أن المؤتمر يتميز عن غيره من المؤتمرات بمناقشة المستجدات الإكلينيكية السريرية لطب الأطفال حيث سبقته ورشة عمل طبية ناقشت الإنعاش القلبي والتنفسي المتطور للأطفال واستهدفت أطباء الأطفال وذوو الاختصاص والتمريض والعلاج التنفسي والفنيين واعتمدت لجميع المشاركين 12 ساعة تدريبية من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية وحاضر فيها ثمان محاضرين تناولوا أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال. وفي ختام حفل الافتتاح كرم سموه الجهات الراعية للمؤتمر كما كرم الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي . إثر ذلك قدم الدكتور القناوي هدية تذكارية لراعي الحفل صاحب السمو الملكس الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز. // انتهى // 1437 ت م