يقدم أكثر من 350 مشاركاً نحو 40 ورقة عمل، في 11 جلسة علمية، في مؤتمر طب الأطفال الدولي الأول الذي يقام في الأحساء، وسيكون على هامشه معرض علمي مصاحب لفعالياته التي تنطلق الاثنين المقبل. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر القناوي أن حفلة الافتتاح ستقام غداً برعاية وكيل الحرس الوطني في القطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، كما سيحضرها أكثر من 160 شخصية من مسؤولين ومديري الدوائر الحكومية، والمستشفيات الحكومية والخاصة، وشخصيات علمية، وستقتصر الاحتفالية على حفلة خطابية، تتضمن كلمات لراعي المؤتمر، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، والمدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبد المحسن الزكري. ويناقش المؤتمر المستجدات السريرية والإكلينيكية لطب الأطفال، وسيحصل المشارك فيه على 32 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى جانب المناقشة الأكاديمية المتخصصة، والمستجدات المبنية على البراهين والأدلة. ووصف القناوي المؤتمر ب«الحدث الطبي المهم». وقال: «إن المؤتمر العلمي سيطرح أوراقاً طبية متصلة بكل ما يتعلق في طب الأطفال»، مستنداً إلى أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال. وأكد أن المؤتمر يبدأ بجلسات مكثفة، ويحمل شعار «نحو صحة أفضل لأطفالنا»، وسيتم التركيز على آخر المستجدات المتعلقة في طب الأطفال، وقال: «يشارك فيه نخبة من المتخصصين في طب الأطفال من داخل المملكة وخارجها، وهو استكمال للتعليم الطبي المستمر الذي تحرص عليه الشؤون الصحية في الحرس الوطني». وأشار إلى أن «الاستعدادات بدأت منذ أكثر من عام»، مضيفاً «ستسبق المؤتمر ورشة عمل تتعلق في الإنعاش القلبي والتنفسي للأطفال، إلى جانب فعاليات أخرى ملازمة لفعاليات المؤتمر».