أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي أن التعاون والتضامن بين بلديهما يعود نفعهما لصالح أوروبا والعالم. وأعلنا عقب اختتام اجتماع اللجان الوزارية الألمانية الفرنسية ببرلين في تصريح للصحفيين أن الأزمتين الاقتصادية والمالية كانت ضمن مباحثاتهما الرئيسية والتحضير لمؤتمر الدول الصناعية والغنية آل 20 الذي سيعقد في لندن أوائل شهر ابريل المقبل. وأضافا أن الاتفاق الذي تم خلال مؤتمر برلين يوم 28 فبراير الماضي الذي أقر إلى ضرورة مراقبة الأسواق المالية سيكون ضمن مؤتمر لندن مؤكدين أن مراقبة الحركة المالية ضمان لعدم تكرار هذه الأزمة من جديد. من جانبه وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مؤتمر لندن بأنه اللبنة الأساسية لتجاوز الأزمة المالية فإما استمرارها أو تجاوزها وإنهاءها من خلال تضامن الدول المشاركة فيه أو العودة إلى بلادهم دون اتخاذ قرارات حاسمة لانهاءها. وأكد ساركوزي أن شعوب العالم تنتظر من المؤتمر المذكور مبادرة زعماء الدول التي ستشارك فيه تضامنا قويا لإنهاء الأزمة المالية وإعادة الاقتصاد إلى إنعاشه من جديد. // انتهى // 1906 ت م