قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الشكوك ما زالت قائمة بشأن ما إذا كان نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الصومال هو الأداة السليمة لدعم جهود الحكومة الجديدة لتثبيت نفسها وتشجيع المصالحة الوطنية. وذكر كي مون في تقرير ربع سنوي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي أنه سيقدم نصيحة وتوصيات أخرى بشأن نشر عملية حفظ سلام في 15 ابريل القادم وسيواصل تحديث ومراجعة خطط الطوارئ الخاصة بقوة الأممالمتحدة. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا في شهر ديسمبر الماضي يعرب فيه عن نيته إنشاء مهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الصومال ولكن مع تأجيل القرار لعدة أشهر من أجل تقييم الوضع المتقلب في تلك الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. وقال المجلس إن القرار يجب أن يتخذ في الأول من شهر يونيو القادم. واعرب بان كي مون عن ارتياحه لتوسيع البرلمان الصومالي وانتخابه شيخ أحمد شيخ شريف رئيسا للبلاد بعد استقالة الرئيس السابق وبتصميم شعب وقادة الصومال على المضي في عملية المصالحة. وقال //إن الوضع الأمني في الصومال مازال متقلبا مع انتشار القتال في مقديشيو في أعقاب انسحاب القوات الاثيوبية في شهر يناير الماضي وسيطرة مقاتلين متمردين على مدن وأراضي إضافية على الرغم من أنهم يواجهون بصورة متزايدة بمقاومة مسلحة من جانب مقاتلين قبليين وميليشيات أخرى محلية//. // يتبع // 0847 ت م