طلب مجلس الأمن الدولي الليلة من الأمانة العامة للأمم المتحدة وضع خطط طارئة لقوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في الصومال بحلول منتصف شهر يونيو القادم بحيث تكون جاهزة في حالة قرر المجلس الحاجة إلى مثل هذه القوات. ومع ذلك فمازال المجلس بعيدا عن التفويض بمهمة عسكرية في الصومال حيث اشتد القتال هناك وفر أكثر من 350 ألف شخص من العاصمة مقديشيو منذ شهر فبراير الماضي. وطلب المجلس في بيان له من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون البدء على الفور في //التخطيط العاجل والمناسب لاحتمال نشر مهمة للامم المتحدة هناك في حالة قرر المجلس التفويض بمثل هذه المهمة// . ودعا مجلس الأمن إلى دعم القوات الإفريقية التي تحاول تأمين السلام في الصومال. وحتى الان فان اوغندا وحدها ارسلت 1500 جندي وتقول الدول الافريقية الاخرى انه ينقصها المال والعتاد اللازم لارسال قوات. ودعا المجلس كذلك في بيانه الحكومة الصومالية المؤقتة إلى //إظهار القيادة والدخول في حوار مع كل الأطراف وخاصة العشائر في مقديشيو// . من جهته قال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفير البريطاني إميري جونز باري إنه لن يذهب جنود حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة إلى الصومال ما لم يكن //سلام كاف للحفاظ عليه// . وأضاف السفير البريطاني في تصريحات للصحفيين //إذا تحسن الوضع بصورة كافية فإن الأممالمتحدة ستكون عندئذ مستعدة للنظر فيما إذا كان يتعين عليها نشر قوات حفظ سلام أم لا// . // انتهى // 0455 ت م