ندد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بالهجوم الأرهابي على قاعدة عسكرية في ايرلندا الشمالية مساء أمس قتل فيه جنديان وأصيب أربعة بجروح وفقا لما أوردته هيئة الأذاعة البريطانية بي بي سي على موقعها الألكتروني اليوم. وأكد براون أن العملية التي استهدفت معسكرا للجيش البريطاني في كاونتي أنتريم شمال العاصمة بلفاست تعد محاولة شريرة لحرف البلاد عن مسيرة السلام. وأشارت أصابع الأتهام الى جماعة من الجمهوريين ترفض اتفاق السلام بينما تعهد براون ببذل أقصى جهد لتعقب المجرمين الذين نفذوا هذا الأعتداء الجبان على جنود يؤدون واجبهم نحو الوطن. كما ندد وزير ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية شون وودوارد بالعمل الوحشي الأجرامي. وأوضحت بي بي سي أن أكثر من 500 جندي قتلوا في أيرلندا الشمالية كان آخرهم في يوليو عام 1997 قبيل اعلان الجيش الجمهوري الأيرلندي عن وقف نهائي لأطلاق النار. وانخفض عدد الجنود البريطانيين العاملين هناك من 27 ألف عند ذروة المواجهات الى 5 آلاف حاليا. من جانب آخر ذكرت صحيفة /ذي أوبزيرفر/ أن الهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس وجرى اطلاق النار من سيارة مسرعة. وكان رئيس شرطة ايرلندا الشمالية هيو أورد حذر قبل يومين فقط من ازدياد صعودالتهديد الأرهابي الى أعلى مستوى له في 7 سنوات. ويتخوف المراقبون من تكثيف مجموعات منشقة عن الجيش الجمهوري الأيرلندي لهجماتها بغرض زعزعة التسوية السلمية التي قضت بتقاسم السلطة بين شين فين الذراع السياسي للجمهوريين وخصومهم دعاة الوحدة داخل المملكة المتحدة فى ايرلندا الشمالية. // انتهى // 1831 ت م