يوقع الدكتور أحمد بن زيد الدعجاني كتابه "خالد بن عبد العزيز..سيرة ملك ونهضة مملكة" مساء غد الإثنين في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام حاليا في مركز معارض الرياض على طريق الملك عبد الله، وذلك ضمن فعاليات المعرض. وأوضح المستشار الإعلامي لمؤسسة الملك خالد الخيرية الدكتور فهد بن عبد الله الطيّاش أن الكتاب الذي دعمت إصداره المؤسسة يقع في 610 صفحات من القطع المتوسط , ويتضمن تسعة فصول تسبقها تقديم ثم مقدمة وتعقبها الملاحق، موضحا أن تقديم الكتاب كان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي وصف فيه الملك خالد بالقول "... يجد المطالع لسيرته (الملك خالد) صفات جليلة عديدة منها: الديانة القويمة، والتواضع الجمّ، والأدب العالي، والخلق الحسن، والصدق في الحديث، والرحمة بعباد الله، والشفقة على الضعفاء، ونصرة المظلوم، وإعانة دعاة هذا الدين في كل مكان، والاهتمام بأحوال المرافقين والموظفين الخاصة، والرغبة في الوقوف على أحوال المواطنين مع القناعة وصدق التوكل على الله". وتابع الدكتور الطيّاش،أنه وفقا لمؤلف الكتاب، فإنه "اجتهد في جمع المراجع، والوثائق، والصور النادرة، ومقابلة من استطاع من الذين عملوا معه (الملك خالد) من خاصته، ومرافقيه واستقاء المعلومات منهم مباشرة". وبيّّن أن الفصل الأول من الكتاب جاء بعنوان "مولد مملكة" وفيه يقدم المؤلف لمحة عن المملكة العربية السعودية، وعن الملك المؤسس عبد العزيز -طيّب الله ثراه-. أما الفصل الثاني وعنوانه "خالد بن عبد العزيز..نشأته وشخصيته" فيستعرض فيه المؤلف العقيدة الإسلامية والنشأة الصالحة للمك خالد، ومصادر ثقافته وتعليمه ثم دور الأم في بناء شخصيته وتكوينه، وبعد ذلك يتطرق إلى ملامح شخصية الملك خالد،. بينما الفصل الثالث يتناول "خالد وفيصل" العلاقة الطيبة بين الأخوين، في حين أن الفصل الرابع يتناول "خالد بن عبد العزيز ملكا"، حيث يسلط الضوء على مبايعة خالد ملكا، وسياسة الملك خالد التي تمحورت داخليا في: اعتماد الشريعة الإسلامية في تسيير أمور المملكة، والحرص على استتباب العدل، والسير قدما في خطة التنمية الخمسية الثانية في القطاعات كافة، ورفع مستوى معيشة الشعب ورفاهيته، ومكافحة الأمية، وتيسير التعليم بمراحلة كافة لجميع أبناء الشعب، وتنمية الموارد البشرية، ودعم القوات المسلحة، ودعم القطاع الصحي، ودعم قطاع المواصلات، والعناية بسكنى المواطن، وتقوية أجهزة الدولة الإدارية. أما خارجيا، فتميزت سياسة الملك خالد،بأهمية العلاقات المتوازنة مع الأسرة الدولية، وتأييد التوجهات السلمية العالمية، والدعوة إلى حرية تقرير المصير لكل الشعوب، والتضامن مع الشعوب الإسلامية، ودعم وحدة الصف العربي، والعمل على إعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني واستعادة الأراضي العربية المحتلة. ونأتي إلى الفصل الخامس "إنجازات الخير" وفيه حديث مسهب عن الإنجازات الضخمة التي تمت في عهد الملك الراحل والمشروعات التنموية التي فاض خيرها وعم الجميع داخل المملكة وخارجها. اما الفصل السادس "زيارات التواصل الإنساني" للبلاد العربية والإسلامية والصديقة، في حين أن الفصل السابع يركز على إنجازات ومواقف إسلامية وإنسانية للملك خالد، خصوصا قضية فلسطين وتوطيد حركات التضامن الإسلامي وتعزيز مسيرتها، ويأتي الفصل الثامن متحدثا عن رحيل الملك خالد –يرحمه الله- وأسى العالم على رحيل هذه الشخصية البارزة، فيما يتضمن الفصل التاسع كلمات العزاء وشعر الرثاء في الملك الراحل. // انتهى // 1532 ت م