أعرب الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلي عن دهشته وأسفه الشديدين لصدور قرار من محكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير. وقال جويلي في بيان له اليوم أنه في الوقت الذي خطا فيه السودان نحو تحقيق السلام والتنمية في كافة ربوع البلاد لاسيما في إقليم دارفور يصدر قرار بتوقيف الرئيس البشير الأمر الذي يهدد مسيرة السلام والوحدة والتنمية في السودان. واستنكر أمين عام مجلس الوحدة ازدواجية المعايير من جانب بعض مؤسسات المجتمع الدولي مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتم تجاهل جرائم الحرب التي ارتكبها قادة الإحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة تسارع المحكمة الجنائية الدولية في توجيه التهم الظالمة بارتكاب جرائم حرب ضد رئيس دولة عربية مهمة في العالم العربي ويتمع بالحصانة وفقا لاتفاقية فيينا للحصانات والامتيازات الدبلوماسية لعام 1961 . وناشد المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته وقواه الفاعلة تفعيل استخدام المادة 16 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية لتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة خاصة وأن السودان قد خطا بخطوات متسارعة وملموسة لتفعيل السلام والتنمية في كافة أرجاء السودان. وأكد جويلي دعم مجلس الوحدة للسودان قيادة وحكومة وشعبا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لمواجهة التحديات والمؤامرات الكبري التي تحاك ضد هذا البلد الشقيق والفاعل في المجلس وفي منظومة العمل العربي المشترك مطالبا الشعب السوداني الشقيق الوقوف صفا واحدا خلف قيادته ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تدبر ضده والحفاظ على أمن السودان ووحدته واستقراره. //انتهى// 1700 ت م