قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية / القائم بأعمال وزير الداخلية / رحمن ملك إن بلاده لا تستبعد تورط أيد أجنبية في الهجوم الذي استهدف فريق الكريكيت السريلانكي بمدينة لاهور صباح اليوم. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم أن سلطات الأمن تواصل عملية التحقيق وأنها تمكنت من جمع الأدلة من مسرح الهجوم واعتقلت عدد من المشتبهين على ذمة تورطهم في الهجوم، مشيراً إلى أنه تم تشكيل فريق تحقيقاتي رفع المستوى لإكمال عملية التحقيق وتقديم تقرير مبدئي عن الهجوم في غضون ثمانية وأربعين ساعة. ووصف المسئول الأمني الباكستاني الهجوم بأنه محاولة لتشويه سمعة باكستان أمام المجتمع الدولي وإلحاق الضرر بوضعها الاقتصادي، موضحاً أنه لا يمكن استبعاد احتمال تورط أيد أجنبية وراء تنفيذه، غير أنه أشار إلى أن نتائج التحقيق هي التي ستكشف عن الحقيقية. كما كشف رحمن ملك عن أن السلطات الباكستانية تمكنت من التعرف على مكان المدير الإقليمي لمفوضية شئون اللاجئين الدولية المختطف جون سلواكي، وأنها أطلعت الأممالمتحدة علي ذلك وعن سعيها للإفراج عنه. وتأتي تصريحات رحمن ملك بعد أن كان وزير الدولة الباكستاني للنقل سردار نبيل أحمد جابول قد وجه اتهام مباشر إلى الهند بالوقوف وراء تنفيذ هجوم لاهور لتشويه سمعة باكستان ، موضحاً في تصريحات أدلى بها لقناة / جيو نيوز / الباكستانية الخاصة أن المهاجمين عبروا الحدود إلى باكستان من الهند. وأشار إلى أن الهجوم جاء انتقاما للهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي الهندية يوم 26 نوفمبر الماضي، ووصف الهجوم بأنه إعلان حرب مفتوحة من جانب الهند على باكستان. // انتهى // 0102 ت م