ازدادت حدة النزاع اليوم بين أعضاء شئون السياسة الخارجية وحقوق الانسان بالبرلمان الالماني من أجل استيعاب المانيا لعدد من سجناء جوانتينامو بين المسيحيين والخضر ومعهم الحزب الديموقراطي الاشتراكي وذلك اثناء مناقشة أعضاء هذه اللجان زيارة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الى واشنطن الذي اجتمع يوم أمس مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون. وأعلن أعضاء الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين وبدعم من الفيدراليين موافقتهم على مجيء بعض هؤلاء الى المانيا من الناحية الانسانية بينما رفض المسيحيون رؤية اي سجين من جوانتينامو في هذا البلد. وأوضح عضو شئؤون السياسة الداخلية لدى المسيحيين فولفجانغ بوسباخ انه اذا ما قرر البرلمان الالماني استقبالهم فانه من الضروري ان يعيشوا بمعزل عن الناس فيما أعرب عضو شئون السياسة الخارجية وناطق الكتلة المسيحية عن السياسة الخارجية ايكاردت فون كلادين للصحافيين عن رأيه استقبالهم شريطة أن لا يكونوا طليقي اليدين بل يجب زرع أدوات تقنية بأرجلهم لمعرفة تحركاتهم في البلد ومراقبتهم عن كثب. من جانبه أعلن نائب رئيس الكتلة النيابية عن الخضر وعضو شئون سياستي حقوق الانسان والخارجية هانس كريستيان شتروبيلله موافقته وموافقة جميع أعضاء كتلة الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين استقبال سجناء جوانتينامو مبيناً أن ذلك السجن تم بناءه بموافقة الدول المتحالفة ضد منظمات الارهاب الدولية والتي تشارك بفرق عسكرية بافغانستان. وأوضح شتروبيلله ان السجن المذكور يعتبر عار على اوروبا التي يجب ان تساهم بإغلاقه مبيناً ان من يطالب بتحقيق الحرية العامة والحفاظ على حقوق الانسان من الاحزاب المسيحية في البلد عليه استقبال سجناء جوانتينامو الذين تم اعتقالهم بشكل عشوائي. // انتهى // 1713 ت م