يمثل خلال هذا الاسبوع وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير أمام لجان التحقيق البرلمانية للادلاء بمعلوماته بشأن قضية اختطاف المخابرات الامريكية للالمانى من أصل لبنانى خالد المصرى فى البانيا عندما كان فى اجازة يقضيها هناك واقتادته الى سجون افغانستان حيث قامت بتعذيبه ثم أعادته الى البانيا ومنها الى المانيا بعد غياب استمر اكثر من خمسة اشهر للاشتباه فى علاقته بتنظيم القاعدة0 وبالرغم من نفى وزير الخارجية الالمانى شتاينماير علمه بقضية المصرى ونفى وزير الداخلية الالمانى السابق اوتو شيلى علمه بنقل المخابرات الامريكية سجناء على متن طائرات مدينة توقفت فى مطارات فرانكفورت ورامشتاين اضافة الى كولونيا الا أن هذه القضية لن تنتهى بسلام اذ قال ناطق شئون السياسة الداخلية فى الحزب المسيحى الديموقراطى فولفجانج بوسباخ أن هذه القضية ستلحق الاذى بأعمال الحكومة الائتلافية وانه يجب وضع حد لهذه القضية من خلال تقديم المخابرات الالمانية والامريكية اعترافا بهذه الاخطاء التى ارتكبت وأساءت الى سمعة الحكومة الالمانية على حد قوله فى تصريح لصيحفة // برلينر تسايتونغ // اليوم0 وطالب نائب رئيس الكتلة النيابية من تجمع الخضر هانس كريستيان شتروبيلله بضرورة معاقبة عناصر المخابرات الامريكية التى قامت باختطاف المصرى وان يقدم وزير الخارجية الالمانى شتاينماير استقالته اذا ما ثبت بأنه كان على علم بعملية الاختطاف ولم يقم بمساعدة المصرى الذى قال محاموه ان شتاينماير ووزير الخارجية الالمانية السابق يوشكا فيشر الذى التزم الصمت على علم بقضيته0 وأكدت وزيرة العدل الالمانية السابقة هيلجا دويبلر جميلين ضرورة مناقشة منظمة الاممالمتحدة ومعها المنظمة الاوروبية للامن والسلام قضايا الخطف بسبب محاربة الارهاب مناقشة حاسمة تعمل على صيانة وكرامة الانسان فى العالم سواء كان اوروبيا او من العالم الاسلامى الموضوع على لائحة الارهاب الدولى اذ ان ليس كل مسلم ارهابى0 // انتهى // 1152 ت م