زارت حرم فخامة رئيس جمهورية تركيا / خير النساء جول ومرافقاتها اليوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حيث كان في استقبالها بمقر المركز بحي السفارات صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل مدير عام مؤسسة الملك خالد الخيرية وعضو لجنة الإستراتيجية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمدير التنفيذي للمركز وأمين عام جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورؤساء الأقسام المختلفة بالمركز . وفي بداية اللقاء رحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل بخير النساء جول ومرافقاتها معربة عن شكرها وتقديرها لهذه الزيارة. واستعرضت الجهود التي توليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لرعاية المعوقين والاهتمام بهم من خلال العديد من برامج الرعاية والتأهيل والعلاج . بعد ذلك قدم المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري نبذة عن رسالة المركز وأهدافه وخططه المستقبلية مشيرا إلى أنه يهدف إلى دعم وتركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين عبر إثراء البحث العلمي الذي ينفع الناس . بعد ذلك اطلعت خير النساء جول على عرض وثائقي مرئي اشتمل على مجمل النشاطات والفعاليات والأبحاث والدراسات والبرامج العلمية التي ينفذها المركز في مجالات متعددة وتناقش جوانب مختلفة لقضايا الإعاقة وما تمثله من أهمية فيما يتعلق بإنقاذ الكثير من ذوي الإعاقات المختلفة والحد من آثارها . كما جرى خلال الزيارة بحث سبل التعاون والتواصل بين المركز والمؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة في الجمهورية التركية فيما يخدم المجتمع بهدف إيجاد شراكات وتحالفات متميزة لخدمة قضية الإعاقة . من جانبها أبدت حرم فخامة رئيس جمهورية تركيا إعجابها بما شاهدته في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأثنت على رسالته الإنسانية ودوره الاجتماعي باعتباره المركز الوحيد في المنطقة معربة عن تقديرها للقائمين على المركز. وأشادت بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة في خدمة المعوقين وتبني قضيتهم مؤكدة على أهمية التعاون والتواصل مع المركز بما يحقق تنفيذ الأهداف الإنسانية والاجتماعية التي أخذ على عاتقه مسؤولية النهوض بها . // انتهى // 1706 ت م