تقدمت سبع منظمات لحقوق الإنسان اليوم بشكوى الي الجهات المختصة في اسرائيل ضد الظروف المخزية التي احتجز بها المعتقلون الفلسطينيون أثناء العدوان على قطاع غزه وكذلك المعاملة المذلة وغير الإنسانية منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم وحتى تسليمهم إلى مصلحة السجون. وافادت مصادر فلسطينية ان المنظمات الحقوقية قدمت شهادات تظهر صورة مروعة لظروف الاعتقال القاسية وغير الإنسانية والمذلة التي احتجز بها المعتقلون الفلسطينيون في الأيام الأولى لاعتقالهم من بينها يتضح بأن معتقلين كثر قد احتجزوا بداخل حفر أرضية لمدة ساعات طويلة وأيام تعرضوا خلالها للبرد القارس بينما كانوا مكبلي الأيدي ومعصبي الأعين/ مشيرة الي ان هذه الحفر لاتتوفر فيها شروط صحية أساسية كي يتمكن المعتقلون من قضاء حاجاتهم بطريقة معقولة، في حين أن توفير الأكل والملجأ، عندما توفر كان قليلا جدا، وقد عانى المعتقلون من الجوع. وما جعل الأمور أكثر سوءا هو أن جزءا من المعتلين قد احتجزوا بجانب الدبابات، وفي مناطق القتال، وهذا يعد خرقا سافرا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر احتجاز أسرى ومعتقلين في مناطق معرضه للخطر. وطالبت المنظمات بتحقيق مستقل وموضوعي لضمان عدم تكرار معامله كهذه للمعتقلين وباتخاذ سلسلة من الخطوات الإضافية/ وذلك من أجل ضمان حقوق الأسرى والمعتقلين وضمان توفير ظروف احتجاز مناسبة في المستقبل في كل مكان يستخدمه الجيش كمعتقل. // انتهى // 1946 ت م