أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبر غر أن اللجنة ملتزمة ببذل كل ما بوسعها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني في إسرائيل والأراضي المحتلة وستولي اهتماما فائقاً للأشخاص المعتقلين المحرومين من الحرية. وأوضح كيلنبر في رسالة تلقاها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي من رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم رداً على رسالة بعثها الأمين العام في العشرين من الشهر الماضي طالب بها بجهد أكبر في دعم المعتقلين الفلسطينيين ومؤازرتهم والتخفيف عنهم. وأضاف في رسالته أن اللجنة تولي المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي أهمية خاصة وتحرص في زياراتها لهم بأن يرافقها أحد الأطباء لتفقد أوضاعهم الصحية. وبين أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تهتم بزيارة المعتقلين سواء كانوا قيد التحقيق أو الاعتقال الإداري أو في الحبس الانفرادي المطول أو النساء والأطفال. وقال كيلنبر أن مندوبي اللجنة أتموا منذ يناير وحتى مايو 2011م 137 زيارة للمعتقلين الفلسطينيين في 25 مركزاً مختلفاً للإحتلال الإسرائيلي كما أولوا أهمية خاصة للمعتقلين الذين أضربوا مؤخراً عن الطعام ونظموا خلال الإضراب ثلاث زيارات طالت 7 مراكز اعتقال ومستشفى واحد. وأكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الهدف من الزيارات التي ينظمها مندوبو اللجنة الدولية للصليب هو الوقوف على أحوال المعتقلين المعيشية والمعاملة التي يلقونها. من جهته أعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح عن تقديره لجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر المستمرة في فلسطين منذ عام 1948 في تقديم العون للأسرى حاثاً اللجنة الدولية بالتدخل بقوة لدى سلطات الاحتلال لمساندة حقوق المعتقلين المحرومين من أبسط حقوقهم. ووصف صبيح الظروف التي يعيشها المعتقلين بالخطيرة وتجاوزت في صعوبتها ما كان يجري في سجن أبو غريب مطالباً كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان التدخل لضمان القيام بعمليات التفتيش المستمرة على السجون الإسرائيلية وضمان وقف التعذيب والتفتيش المذل والعاري وضمان دورية زيارة ذويهم ووضع حد للحبس الإنفرادي وضمان تقديم خدمة طبية ومأكل ومشرب مناسب للمعتقلين. // انتهى //