وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم في مقرها بالرياض مذكرة تفاهم مع الحكومة البريطانية تتضمن الدعم المشترك بين الطرفين لتنفيذ بحث حول مصادر انبعاثات غاز الميثان في المملكة وتحديد التقنيات الأنسب للمملكة العربية السعودية للتحكم والاستفادة من غاز الميثان . ووقع المذكرة سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ومن الجانب البريطاني السفير البريطاني لدى المملكة وليم باتي بحضور مسؤولين من الجانبين . ويهدف المشروع البحثي المشترك إلى دراسة سبل التخفيف من حدة التلوث البيئي الناتج من انبعاثات غاز الميثان في المملكة ، عن طريق التعرف على مصادر انبعاثات هذا الغاز الرئيسية وتوزيعها الجغرافي وتحديد تقنيات التحكم في الانبعاثات الأكثر ملائمة لظروف واحتياجات المملكة، إضافة إلى تحديد تقنيات الاستفادة من غاز الميثان في إنتاج منتجات اقتصادية ذات قيمة مضافة . كما يأتي تنفيذ هذا المشروع منسجما مع موقف المملكة العربية السعودية كعضو في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي وبروتوكول كيوتو والتزامها بمشاركة المجتمع الدولي في التخفيف من الآثار الضارة للتغير المناخي ويتفق المشروع الذي يستغرق تنفيذه 24 شهراً بالتعاون مع أحد المراكز البحثية المتخصصة في بريطانيا ، مع التوجهات الاستراتيجية لبرنامج تقنيات البيئة أحد التقنيات الاستراتيجية في خطة العلوم والتقنية التي تشرف على تنفيذها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية. وتأتي المذكرة في إطار التعاون السعودي البريطاني بالجوانب البيئية من خلال الاستفادة من التطورات والتقنيات الحديثة في هذا الجانب . // انتهى // 1822 ت م