جدد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عزم بلاده ضمان الأمن والسلام في المنطقة والتعامل بحكمة مع الوضع المتفجر بعد الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي وأشعلت فتيل التوتر بين البلدين. وأوضح في تصريحات أدلى بها اليوم في مدينة سكهر إقليم السند الجنوبي أن باكستان تواصل تحقيقاتها في الأدلة التي حصلت عليها من الهند حول المشتبهين بالضلوع في هجمات مومباي غير أنه أكد أن بلاده لن تسلم الهند أي مطلوب من مواطنيها، وسيتم محاكمة من يثبت تورطه وفقاً للقوانين الباكستانية. وحث المسئولين الهنود على تحسين لهجتهم والكف عن الأعمال التي تثير التوتر في المنطقة، مؤكداً أن باكستان تحارب الإرهاب منذ اليوم الأول وأنها ستواصل ملاحقة العناصر والجماعات الإرهابية ولن تسمح لأي عناصر استغلال أراضيها للأعمال الإرهابية. وأوضح أن باكستان لا تريد الدمار في المنطقة وتسعى من أجل تخفيف التوتر مع الهند، غير أنها قادرة في نفس الوقت على ردع أي عدوان يهدد أراضيها. //انتهى// 1611 ت م