أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الميزانية العامة للدولة للعام 1429 / 1430ه جاءت تحمل في طياتها كل الخير لأبناء هذه المملكة الحبيبة على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم ودرجاتهم الأمر الذي تتحرك معه مشاعر كل فرد من أفراد الوطن وتدفعه إلى التأمل في مواطن قوتها ، ومصادر عزتها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب إعلان الميزانية العامة للمملكة // إن ميزانيتنا الحقيقية نحن أبناء هذه الأمة السعودية هم ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، الذين صنعوا وبتوفيق من الله مجدنا، ورعوا حضارتنا وتاريخنا وسطروا أروع الأمثلة في ذلك وحملوا على عواتقهم خدمة هذه البلاد ، وبذل الغالي والنفيس، وتسخير الإمكانات من أجل تقدم هذه البلاد وتطورها ورفاهية شعبها ، وتسهيل جميع الوسائل والأساليب المحققة لراحتهم، ومسايرتها للعالم الحديث، لتقف شامخة ، وينظر إليها نظرة اعتزاز وافتخار، وفق خطي ثابتة ، وسياسة حكيمة , وعمل دؤوب، غير مغفلة الثوابت والأصول والقواعد التي أسست عليها ، والمنطلقة من كتاب الله وسنة رسوله // . وعد ما سجلته الميزانية هذا العام من رقم قياسي بوصفها أعلى ميزانية في تاريخ هذه الدولة دلالة واضحة على أن هذه البلاد الغالية مقبلة على مرحلة كبيرة من التطور والنماء والرخاء . وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذه الميزانية تعكس ثبات الاقتصاد السعودي، وقدرته على مجارات أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدماتية والاجتماعية ، واستمراره في دعم المشاريع التنموية القائمة والجديدة، رغم ما تمر به الاقتصاديات في العالم من تضخم، وتدهور، وعجز وضعف . ووصف ميزانية هذا العام بأنها ميزانية الخير والعطاء والثبات والنماء والطموحات وتدل على أن القواعد والرواسخ التي ينطلق منها الاقتصاد المحلي قوية ومتينة وثابتة ومتطورة ومتحسنة لا تؤثر عليها المؤثرات ولا تهتز ولو مع قوة الحوادث والصوارف، وستزداد – إن شاء الله - نماءً وقوة في كل يوم يمر عليها . //يتبع// 1032 ت م