ركزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم على أنباء التوتر في العلاقات الباكستانية الهندية مبرزة أنباء نشر الهند قوات إضافية على الحدود المشتركة مع باكستان بينما استعرضت القوات الجوية الباكستانية استعدادها وجاهزيتها للتعامل مع أي ظروف غير طبيعية في ظل التوتر الذي خيم على خلفية هجمات مومباي أما المتحدث العسكري الباكستاني فقد أوضح أنه لا تتوفر لديه أي معلومات عن تحركات غير طبيعية من جانب القوات الهندية على الحدود المشتركة مع باكستان. ونشرت الصحف تصريحات وزير الخارجية الباكستاني الذي أكد أن بلاده دولة مسئولة تؤمن بالتعايش السلمي وحث الهند على الأخذ بجانب الحكمة والكف عن إصدار بيانات غير مسئولة مشيراً إلى أن الوضع الراهن في المنطقة بحاجة إلى إبداء المسئولية من كافة الأطراف والتعاون في مجال محاربة الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمن وإستقرار المنطقة..فيما قال رئيس الوزراء الباكستاني إن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن سلامتها بكل قوة ضد أي عدوان يهدد سلامتها مؤكداً أن الشعب الباكستاني متحد لمواجهة أي عدوان. ونشرت الصحف كذلك تصريحات وزير الدفاع الباكستاني الذي قال إن بلاده لا تريد الحرب وتؤمن بالتعايش السلمي وأكد أن دفاع بلاده في أيد قوية ويمكنه ردع أي عدوان يهدد سلامة البلاد..معرباً عن أمله بأن لا تتطور أي مواجهة عسكرية في المنطقة إلى إستخدام السلاح النووي. وأوردت الصحف تأكيد باكستان على لسان متحدث وزارة الخارجية بأنها لم تتلق أي معلومات أو أدلة من الجانب الهندي تثبت إدعاءاتها بتورط عناصر باكستانية في هجمات مومباي. ولفتت إلى تأجيل الرئيس الباكستاني زيارته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى أفغانستان الأسبوع الماضي إلى شهر يناير المقبل. وسلطت الضوء على الزيارة التي يقوم بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الأدميرال مايك مولين لباكستان في إطار احتواء الأزمة الباكستانية الهندية حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع المسئولين الباكستانيين لبحث الوضع الراهن إلى جانب الحرب الجارية على الإرهاب. وتطرقت الصحف إلى الهجوم الأمريكي المزدوج الذي شنته طائرة تجسس بدون طيار على منطقة القبائل الباكستانية مسفراً عن مصرع ثمانية أشخاص على الأقل. وعلى الصعيد الأمني أوردت الصحف أنباء مصرع وإصابة نحو ثلاثين شخصاً خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقة وادي سوات شمال غربي البلاد. بينما وجهت مسئول الأمن الباكستاني الاتهام إلى جماعة لشكرجهانجوي المحظورة بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق الماريوت بوسط العاصمة إسلام آباد يوم العشرين من سبتمبر الماضي. وعلى الصعيد الاقتصادي أوردت الصحف أنباء تراجع مؤشرات سوق الأسهم باستمرار حيث هبط المؤشر العام في بورصة كراتشي يوم أمس إلى أكثر من ثمانين نقطة مئوية..كما نشرت الصحف أنباء الهزة الأرضية القوية التي ضربت يوم أمس المناطق الشمالية من باكستان دون وقوع خسائر في الأرواح أوالأملاك . // انتهى // 0857 ت م