أعلنت الأممالمتحدة إلتزامها بنشر 60% من القوات الهجين (يوناميد) في دارفور بنهاية العام الحالي على أن ترتفع النسبة لتصل 80% بنهاية مارس 2009م. جاء ذلك في الاجتماع الثلاثي للآلية المشتركة بين السودان والاتحاد الافريقي والأممالمتحدة الذي انعقد اليوم بمقر النادي الدبلوماسي بالخرطوم. وقالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الدعم الميداني سوزان ماكورا في تصريحات صحافية عقب الاجتماع // نحن على ثقة اننا سنصل بالقوات الهجين للاعداد المطلوبة ، وأنه بمجرد النشر الكامل لهذه القوات ستتجه البعثة إلى تنفيذ مهامها لحماية المدنيين في دارفور // . من جانبه أكد رئيس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق أنه تم خلال الاجتماع مراجعة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق فى أكتوبر الماضي. وقال ان الحكومة السودانية التزمت بنسبة 100% في المكون العسكري ومن حيث المكون الشرطي تقارب النسبة المنصوص عليها وماتبقي هو كيفية تهيئة الأجواء للمكونات الثلاثة (العسكري والشرطي والمدني). وتعليقاًَ على تحديد الأممالمتحدة نهاية مارس القادم لنشر 80% من القوات المشتركة أعرب صديق عن أمله في أن يتم الالتزام بهذه النسبة وقال سنعمل على مساعدتهم في هذا الأمر مؤكداً أن الحكومة السودانية أوفت بكل المطلوب منها ، وأن الأممالمتحدة ملتزمة بما تم الاتفاق عليه بدعم البنية التحتية بالذات المطارات والطرق والسكة الحديد كوسيلة تساعد عملية النشر. يذكر أن الممثل المشترك للإتحاد الافريقي والأممالمتحدة رودلف أدادا قد ترأس في الاجتماع جانب الاتحاد الافريقي. إلى ذلك التقت المسؤولة الأممية سوزان ماكورا الدكتور نافع علي مساعد الرئيس السوداني وتطرق اللقاء إلى أهمية التجاوز للتحديات التي تواجه النشر الكامل للقوات حتى تتمكن البعثة من حماية المواطنين في دارفور بناءً على التفويض الممنوح لها. وأشارت ماكورا إلى ان زيارتها للسودان تأتي بغرض التأكد من أن جميع النواحي اللوجستية قد تم وضعها في الاعتبار وموقع التنفيذ. // انتهى // 1907 ت م