عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية الرابعة والخمسين برئاسة معالي رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي استهل أعمال الجلسة بكلمة عن المؤتمر العالمي لحوار أتباع الأديان والثقافات ، ومشاركة المملكة في مجموعة الدول العشرين الاقتصادية حيث قال معاليه // لقد تابع العالم المؤتمر العالمي لحوار أتباع الأديان والحضارات المعتبرة الذي دعت إليه منظمة الأممالمتحدة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز , و شارك فيه نحو خمسين رئيس دولة وحكومة, كما تابع الخطاب التاريخي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين و تطرق فيه لكثير من القضايا المهمة التي يشهدها العالم دعوةً منه -أيده الله-إلى نشر "ثقافة السلام" عبر الحوار بين معتنقي الديانات والثقافات العالمية المتعددة //. وأضاف // لقد جاء هذا المؤتمر الأممي بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين مؤكداً للعالم أن دعوة الإسلام ورسالته هي دعوة للسلام ونبذ للإرهاب والعنف. . إنها دعوة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات المعتبرة للتعايش السلمي والاجتماع على الأخلاق والمثل العليا والعدل والتسامح سعياً لترسيخ القيم السامية في الدول والشعوب //. وتابع قائلا // جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين داعياً لنشر ثقافة الحوار في ماتشترك في تحقيقه الأديان والثقافات للعيش بصفاء ونقاء مؤكدا -حفظه الله-أن غياب الحوار أدى إلى سوء الفهم والحقد والكراهية , وأن التركيز على نقاط الخلاف قاد إلى التعصب وإلى الحروب المدمرة التي لم يكن لها مسوغ من منطق أو فكر سليم , كما أكد أن الإرهاب والجريمة عدوانٌ على كل دين وحضارة زاد من حدتها غياب مبدأ التسامح والضياع الذي يلف كثيراً من حياة الشباب //. ورأى معالي رئيس مجلس الشورى أن جوهر المبادرة السعيُ إلى إقامة جسور مشتركة قائمة على الأسس الأخلاقية والقيم المحترمة مبينا أن هذا هو الداعم الثقافي والحضاري الذي سيقوي الكثير من المبادرات الدولية ويهيئ المناخ العام لإنجاحها. وقال // جاء البيان الختامي لهذا المؤتمر ملبياً للأهداف السامية التي قصدت إليها المبادرة حيث شدد البيان على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتسامح بين البشر مع احترام الديانات والثقافات والمعتقدات المختلفة ونبذ التفرقة ومظاهر الكراهية واضطهاد الأقليات // . //يتبع// 1633 ت م