أكدت الحكومة الألمانية اليوم على تمسكها ببقاء قواتها في أفغانستان على الرغم من مقتل جنديين المانيين يوم أمس الأول في منطقة قندوز الافغانية. وأوضح نائب الناطق باسم الحكومة الالمانية توماس شتيغ للصحافيين اليوم ان الحكومة الالمانية مصرة على ابقاء جنودها في افغانستان كون الانسحاب سيؤدي إلى تقويض التحالف الدولي ضد الارهاب ويعرقل جهود اعادة الاعمار في هذا البلد. من جهته كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية ينس فلوتنر أن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير أجرى مؤخرا اتصالات مع نظرائه الأوروبيين الذين تشارك بلدانهم بفرق عسكرية في أفغانستان تم خلاله التشديد على ضرورة وضع خطط سياسية عسكرية استراتيجية جديدة في افغانستان إلى جانب فتح حوار مع حركة طالبان لوضع حد للعنف المتزايد في هذا البلد. وكان نائب رئيس نقابة الجيش الالماني اولريخ كيرش قد اتهم الحكومة الالمانية بالمسؤولية عن تدهور وضع قوات بلاده في افغانستان وازدياد حدة الاعتداءات على الفرق العسكرية الالمانية. ورأى كيرش أنه اذ ما ارادت برلين حصر مهامها باعمار مرافق افغانستان فيجب عليها ارسال موظفين مدنيين وعدم زيادة عدد عناصر الفرق العسكرية في هذا البلد / على حد قوله / . هذا ومن المقرر أن تصل جثتا الجنديين الالمانيين اللذين قتلا بقندوز يوم الجمعة المقبل من اوزبكسان إلى مطار مدينة كولونيا العسكري. // انتهى // 1934 ت م