قال ناطق الحكومة الالمانية توماس شتيغ الى أن احتدام المناقشات حول مشاركة المانيا بفرقة عسكرية لحفظ السلام في منطقة الشرق الاوسط تعتبر البت بها مبكرا مضيفا من خلال مؤتمر الحكومة الالمانية الصحافي المعتاد هذا اليوم ان الحكومة الالمانية لا تريد أن تصبح تحت الضغوط من أجل المشاركة او عدم مشاركتها0 واعتبر ان موضوع المشاركة يعود الى طلب من منظمة الاممالمتحدة وقرار الاتحاد الاوروبي الى المانيا مضيفا بأن موضوع ارسال قوات عسكرية الى المنطقة لم يتطرق مجلس الامن الدولي اليه والحكومة الالمانية ستقوم بدراسة مناقشة مجلس الامن والاممالمتحدة مطالبا الصحافيين التريث والتزام الهدوء حيال ازمة الشرق الاوسط 0 وكشف النقاب عن ان الحكومة الالمانية ستدرس من خلال اجتماعها هذا الاسبوع مقررات مجلس الامن الدولي الخاص بانهاء النزاع في المنطقة وان المانيا التي تبذل جهودها لاحلال السلام هناك ستتحلى بمسئولياتها الدولية على حد قوله . وقد جاءت تصريحات شتيغ هذه من خلال ارتفاع اصوات المطالبة بالمشاركة والرفض من قبل فعاليات سياسية عضوة في البرلمان الالماني في ضوء رفض رئيس نقابة الجيش الالماني بيرنهار جيرتس ان تكون الفرقة الالمانية في منطقة الشرق الاوسط مجردة من السلاح مؤكدا ان عناصر الجنود الالمان الذي سيذهبون الى المنطقة المذكورة يجب عليهم أن يكونوا على استعداد لمجابهة أي خرق لوقف اطلاق النار على حد قوله للصحافيين في برلين اليوم . / انتهى / 1703 ت م