أعلنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة في ختام القاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد بالرياض عن تحملها رسوم عام 2009م عن المكتبات العربية الأعضاء والمكتبات العربية التي ستنظم لعضوية الفهرس خلال هذا العام تشجيعاً لها لتطوير بنيتها التحتية وتحسين خدماتها اضافة الي حرصها على تعميم الإفادة من الفهرس في المكتبات العربية . ورفع المشاركون في اللقاء الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على الرعاية الكريمة للمكتبة وبخاصة مشروع الفهرس العربي الموحد. كما شكروا مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ممثلة بمجلس إدارتها على عقد اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد متمنين أن يستمر النجاح لهذا المشروع بما يخدم الثقافة العربية والإسلامية. جاء ذلك في البيان الختامي للقاء الذي حضره نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الكريم الزيد ومدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند بمشاركة أكثر من /200 /متخصص يمثلون مدراء الجامعات والمكتبات من/15 / دولة. واستعرض البيان نشاطات اللقاء على مدى يومي الثلاثاء والاربعاء بإقامة ثلاث جلسات علمية ودورتين تدريبية للرجال والنساء حيث تناولت الجلسة الأولى / آلية الانضمام الميسر إلى الفهرس والاستفادة من خدماته وعرض تجارب بعض المكتبات الأعضاء / وفي الجلسة الثانية / تمحور لنقاش حول تقنينات الفهرس العربي الموحد الببليوجرافية والاستنادية / وخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة / سبل تطوير الملف الاستنادي للفهرس / . وكان قد صاحب اللقاء / 4 / حلقات عمل شارك فيها / 58 / مفهرس ومتخصص من الرجال والنساء يمثلون غالبية المكتبات الأعضاء من داخل المملكة وخارجها للتدريب على الفهرس الأصلية ومعايير الفهرس العربي الموحد. وأكدت جلسات اللقاء على أن الفهرس العربي الموحد حريص على تطوير برامجه وخدماته وفق احتياجات ومتطلبات المكتبات الأعضاء. كما أوضحت المناقشات التي دارت في الجلسات وحلقات العمل على أهمية مشاركة المكتبات الأعضاء ومساهمتها مع الفهرس العربي الموحد في تطوير الملفات الاستنادية، وتغذية القاعدة الببليوجرافية، والمساهمة في التطوير والتحسين ليصل إلى المستوى اللائق بثقافتنا العربية والإسلامية. وقد ثمن المشاركون دعم ومساندة مجلس إدارة المكتبة للفهرس العربي الموحد ، وأشادوا برعاية مكتبة الملك عبد العزيز العامة للفهرس ومتابعة تطويره وتحسين خدماته. كما ثمنوا الخدمات التي يقدمها مركز الفهرس العربي الموحد للمكتبات الأعضاء منذ تدشينه في إبريل 2007م والدورات التدريبية التي يسرت سبل الإفادة من الفهرس وسهلت دمجه في منظومة العمل الفني فيها. وتمنى مركز الفهرس العربي الموحد على المكتبات الأعضاء في بيانه أن تتبنى معايير الفهرسة والتصنيف المستخدمة في الفهرس العربي الموحد وتقوم بتأهيل أقسام الفهرسة والتصنيف وتشجع المفهرسين على الإفادة الفاعلة من خدمات الفهرس العربي الموحد ومنتجاته وتدمج الفهرس العربي الموحد ضمن منظومة العمل الفني فيها وتعزز التعاون مع الفهرس العربي الموحد لاستكمال بناء ملف أسماء الأشخاص وأسماء الهيئات والأسماء الجغرافية وتعزز التعاون مع الفهرس العربي الموحد في التعريف بالفهرس وتدريب منسوبي المكتبات في نطاقها الجغرافي المنظمة حديثًا لعضوية الفهرس . // انتهى // 1538 ت م