أكد مسؤولون وعلماء أهمية جائرة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأنها تحظى بدعم من سمو وزير الداخلية وانها من الجوائز الكبرى المتخصصة في مجالها العلمي حيث تهدف للرقي في البحث العلمي الإسلامي وحظيت بأصداء بعيدة في العالم العربي والإسلامي فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عضو الهيئة العليا للجائزة أن الجائزة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بتوزيع جوائزها على الفائزين في موضوعات دورتها الثالثة في مهاجر ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تأتي دعما ثرياً لهذه الجائزة وأهدافها وتشجيعاً وتكريما للفائزين بها كما أنها ترسيخ لجهوده رعاه الله في دعم كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين. وأضاف سموه أن المتأمل للواقع يدرك أن مالحق بالسنة المطهرة من تأويل خاطئ أو فهم مغلوط اختلط بمنهجها عمق الفجوة و ضل الطريق ، وخالف التوجيه الثابت عنه قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) ، من هنا فإن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أضحت ضرورة في واقعها سامية في أهدافها لتكون منار إشعاع يسلط الضوء للباحثين عن الحقيقة وحصانة بإذن الله للجيل وناشئة اليوم من كثير من الأفكار الدسيسة وسط مساحات واسعة من التجاذبات التي أسهمت في زيادتها وتكريسها التقنية بأدواتها ووسائلها المختلفة , مشيراً إلى بروز الجائزة لم يكن لولا توفيق الله عز وجل أولاً ثم ما تجده من رعاية سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنوايا الصادقة المتوجة باهتمام ومتابعة من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ومع خطوات الجائزة في إطلالتها عبر دورتها الثالثة فها هي تشرق مستمدة من هذه العناية والاهتمام ما يدفع بها رفعة في المكانة ويثقل من أمانة هيئتها ومسئولية وعطاء لجانها. //يتبع// 1918 ت م