أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأتي تقديرا من قيادة هذا الوطن الغالي للسنة النبوية ومكانتها في قلوب أبناء الوطن باعتبارها المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية مشيرا معاليه أن هذا الاهتمام يعد دافعا متميزا لأصحاب الهمم والناشطين في مجال البحث والتقصي من العلماء المهتمين بالسنة النبوية لسبر أغوارها والاستنباط والخروج بنقاط ايجابية تدفع مسيرة النهوض بها. وقال معاليه // لقد اهتمت قيادة هذا الوطن منذ توحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه بالسنة النبوية ومن بعده أبناءه البررة, وكان هذا واضحا من خلال الدعم المادي والمعنوي الكبير للعلماء والباحثين في هذا المجال//. وأضاف أن الجائزة بفروعها الثلاثة جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز أل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين. وأشار معاليه إلى أن دور الجامعات كبير من خلال أساتذتها المتخصصين والباحثين في مجال الشريعة والحديث في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وتنقيح الأحاديث المتواترة وبيان مايشكل على الأمة الإسلامية ولهذا فإن على الجامعات التعاون مع جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود لكي تصل في نهاية المطاف بإذن الله إلى ماتصبوا إليه قيادة هذا البلد الطاهر من خلال المحافظة على السنة النبوية المطهرة باعتبارها مصدر تشريعي إسلامي فريد. //انتهى// 1346 ت م