يترأس الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، مساء السبت الثاني والعشرين من ذي القعدة للعام الحالي 1431ه، اجتماع الهيئة العليا للجائزة في الرياض. وأوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة أن الهيئة العليا ستنظر في المواضيع المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة، التي اختيرت في اجتماع لجان الجائزة في شهر رجب الماضي، حيث رشحت ثمانية مواضيع لفرعي الجائزة “للسنة النبوية، والدراسات الإسلامية المعاصرة” من بين 188 موضوعاً منها 80 موضوعاً في مجال السنة النبوية و108 مواضيع في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة، وحرصت الأمانة العامة في اختيار الموضوعات على أن تكون ذات أهمية, وأن تتناسب مع قضايا العصر، كما كانت موضوعات الجائزة في الدورات السابقة. وذكر أن الهيئة العليا ستنظر في تقرير اللجنة العلمية لأبحاث الدورة الخامسة وسيعلن الأمير نايف بن عبد العزيز راعي الجائزة عن الفائزين بجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة. ومواضيع الجائزة في هذه الدورة هي: فرع السنة النبوية، الموضوع الأول: مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم. الموضوع الثاني: التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية. فرع (الدراسات الإسلامية المعاصرة): الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام. الموضوع الثاني: الجهاد في الإسلام (مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه). من جهة أخرى، أوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني وزير الداخلية والأمين العام للجائزة، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً . كما تهدف الجائزة إلى إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقى الحضاري للبشرية .