تولي الغرفة التجارية الصناعية بأبها اهتماما كبيراً ببحث ومتابعة مشكلة العمالة الوطنية خصوصاً ما يتعلق منها بالقطاع الخاص انطلاقاً من مسؤولية الإسهام في تهيئة العوامل التي تعينه على القيام بدوره في تحقيق الأهداف التنموية 0 وتبنت الغرفة سياسات وبرامج لمعاونة القطاع الخاص على إتاحة فرص العمل للعمالة الوطنية شملت إعداد دراسات شاملة عن مشكلة العمالة من كافة جوانبها وسبل زيادة توظيف العمالة السعودية في القطاع الخاص وإنشاء مركز للتدريب ينظم برامج لتأهيل الشباب السعودي على الوظائف والمهن المطلوبة في سوق العمل إضافة إلى تنمية مهارات القائمين على رأس العمل في المنشآت بما يساعد على تحقيق التوافق والاستقرار الوظيفي لهم وإنشاء وحدة لتقديم خدمات التوظيف للشباب السعودي الباحثين عن عمل والتنسيق بينهم وبين مسؤولي المنشآت التي تتوافر بها فرص للتوظيف والبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة عسير أو في باقي مناطق المملكة . كما شملت السياسات إعداد دراسات جدوى أولية لها شاملة مجالات عمل للشباب السعودي والتوعية من خلال المطبوعات التي تصدرها الغرفة ووسائل الإعلام الأخرى بأهمية توظيف العمالة الوطنية في تحقيق استقرار النشاط الاقتصادي للمنشآت وسرعة الدورة الاقتصادية وعقد لقاءات مع مسؤولي المؤسسات التعليمية والتدريبية لإبداء وجهة نظر القطاع الخاص بشأن التخصصات المتاحة من خريجي هذه المؤسسات والتعريف باحتياجات المنشآت من نوعيات الخريجين المناسبة للوظائف القائمة والمستقبلية بها والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجهات المعنية بتخطيط وتنمية وتوظيف القوى العاملة بالمملكة لبحث سبل توظيف العمالة الوطنية في القطاع الخاص 0 //يتبع// 0902 ت م