عقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة إجتماعاً لمنظمات المجتمع المدني العربي المعتمدة بصفة مراقب ناقش مساهمة هذه المنظمات في التحضيرات الخاصة بعقد القمة العربية الإقتصادية والإجتماعية والتنموية المقرر عقدها بالكويت في يناير من العام المقبل. وقالت المنسق العام للقمة العربية الإقتصادية ميرفت تلاوي في كلمتها في إفتتاح الإجتماع أن القمة سيسبقها إجتماعات يومي 17و18 يناير 2009 لمناقشة إحدى التحديات المطروحة على القمة لافتة إلى أنه سيتم دعوة شخصية عالمية كبيرة لها تجارب تنموية مثل الرئيس الماليزي السابق مهاتير محمد وشخصيات من الصين والهند وسينغافورة وماليزيا لتفوق هذه الدول في تجاربها التنموية. وتساءلت تلاوي عن إمكانية تحقيق النهضة التنموية في عالم عربي يعاني ثلث سكانه من الأمية ولا تزيد نسبة الإنفاق على البحث العلمي فيه على 2ر0 بالمائة من إجمالي الدخل القومي مطالبة بالضغط على الحكومات العربية لمناقشة القضايا التحديات الكبرى التي تعاني منها المجتمعات العربية. وقدم الأمين العام لإتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي مقترحات محددة لعرضها على القمة العربية الإقتصادية من بينها عقد قمة عربية إقتصادية سنوية في شهر سبتمبر أو أكتوبر من كل عام للتركيز على تقديم الدعم للعمل الإقتصادي العربي ومناقشة المشكلات التي تعوق التقدم في المسار الإقتصادي وأن يعقد المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي على المستوى الوزاري إجتماعاً كل شهر بدلاً من كل ستة أشهر للإسراع في معدلات تقدم العمل الإقتصادي العربي المشترك. من جانبه أكد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية سالم قواطين أن الإجتماع يمثل خطوة كبيرة في اتجاه بناء شراكة فاعلة ومسئولة مبينا أن الجامعة العربية تعطي أهمية كبيرة لدور المجتمع المدني في خدمة مسيرة التنمية والدفاع عن القضايا العربية على الساحة لدولية. // انتهى // 1617 ت م