نفت دراسة علمية حديثة قام بها مركز هندسة الآثار والبيئة المصري وجود خطورة على تمثال أبو الهول أو المنشآت المعمارية الأثرية الموجودة أمامه في القاهرة من المياه الجوفية التي تقع على عمق أربعة أمتار وثمانين سنتيمتراً بعدما ثبت نقاؤها من أية عناصر ملوثة. وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري زاهي حواس أن التقرير الفني والهندسي الذي تلقاه وزير الثقافة المصري فاروق حسني من مركز هندسة الآثار والبيئة أكد عدم صحة ما أدعاه غير المتخصصين من وجود خطر على تمثال أبو الهول نتيجة المياه الجوفية مشيرا الى أن آثار المياه ومصادرها الموجودة أمام أبو الهول ستنتهي تماماً خلال شهرين من الآن وأنه تم تكليف مركز هندسة الآثار بتنفيذ مشروع متكامل يتكلف مليوني جنية مصري فقط. وأوضح حواس أنه سيتم إعداد دراسة متكاملة تستغرق عاماً للوقوف علي جميع مصادر المياه بالمنطقة تشمل ترعة المنصورية والمناطق التي يتم ريها للتعامل معها من خلال مشروع يستغرق عامين يتم في العام الأول منها إعداد الدراسات تمهيداً للتنفيذ في العام التالي لافتاً إلى أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون بين الخبراء المصريين بمركز هندسة الآثار المصري وهيئة المعونة الأمريكيةبالقاهرة بتكلفة أربعين مليون جنيه للقضاء نهائياً على مشكلة المياه الجوفية في المستقبل . // انتهى // 1553 ت م