أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح الاثنين أنباء عزم الائتلاف الحاكم على تقديم الوثيقة الخاصة بالاتهامات الموجهة للرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال جلسة البرلمان مساء اليوم ليستمر بحث التهم لمدة عشرة أيام والبدء في إجراءات المسائلة كما تقرر أن يعقد برلمانيو الائتلاف الحكومي اجتماعا قبل بدء جلسات البرلمان لبحث الإستراتيجية التي سيتم إتباعها في الإجراءات. وتطرقت الصحف إلى تصريحات وزيرة الإعلام الباكستانية التي كشفت عن أن الحكومة الاتحادية لديها نحو 350 صوتا يؤيد خطواتها المقبلة في البرلمان وذلك من أعضائها ومن المناصرين لها على الرغم من أنها تحتاج فقط إلى 295 صوتا من أصوات أعضاء البرلمان بمجلسيه الأعلى والأدنى الذي يشمل على 442 مقعداً. وذهبت بعض الصحف إلى تزايد التوقعات حول إقدام الرئيس مشرف على تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية أمام البرلمان الباكستاني مع تزايدت التكهنات حول اختيار الرئيس مشرف لجمهورية تركيا كمكان للنفي الاختياري فيها غير أن مصادر باكستانية رئاسية أشارت إلى أن الرئيس سوف يدافع عن نفسه أمام التهم التي يمكن أن توجهها إليه الحكومة وسوف يوضح أمام البرلمان انه لم يسع إلى تحقيق مصالح شخصية وإنما كان كل ما فعله من أجل باكستان ومصالح باكستان العليا. ونشرت الصحف أنباء تحطم طائرة التدريب العسكرية التابعة لسلاح الجو الباكستاني أمس الأحد أثناء هبوطها فيما تمكن قائدها ومساعده من الهبوط بسلام. وأثارت الصحف قلق وزارة الصحة الباكستانية إزاء الزيادة التي تم تسجيلها في عدد الإصابات بمرض شلل الأطفال في أنحاء مختلفة من باكستان فيما دعت وزيرة الصحة إلى إعداد إستراتيجية شاملة لمواجهة هذه التحديات وتفعيل الجهود لمواجهة هذا الخطر. وعلى الصعيد الأمني أبرزت الصحف أنباء المعارك الجارية في مقاطعة باجور القبائلية بين قوات الأمن ومسلحي حركة طالبان المحلية حيث كشف المتحدث العسكري أن أكثر من مائة مسلح لقي مصرعه إلى جانب مقتل تسعة جنود خلال العملية مشيراً إلى أن قوات الأمن تواصل عمليتها لليوم الخامس على التوالي ضد المسلحين في مقاطعة باجور وبخاصة في مناطق لويسم وخار. وحول الوضع الاقتصادي أشارت الصحف إلى تقرير البنك المركزي الباكستاني الذي كشف عن أن حجم الديون الخارجية على باكستان ارتفع بنسبة 14 في المائة عن السنة المالية المنصرمة ليصل إلى 46 مليار دولار في الوقت الحالي بسبب اعتماد الحكومة الجديدة على الديون الخارجية لسد فارق العجز التجاري الناجم عن ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي وتراجع الاستثمار الأجنبي. // انتهى // 0908 ت م