اختتمت اليوم في جاكرتا فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى اندونيسيا لعامها الثاني التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 166 متسابقا من 26 منطقة يمثلون 94 جهة من الجامعات والمعاهد والجمعيات والمؤسسات الإسلامية . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجان المنفذة للمسابقة الدكتور نصر الدين عمر كلمة أشاد فيها بأوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اندونيسيا وقال // إن هذه اللحظات التي نعيشها في اختتام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز هي شاهد ملموس على قوة التعاون بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية اندونيسيا في الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية// مبرزا الجهود الجبارة التي بذلتها السفارة السعودية لإنجاح هذه المسابقة . وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لمبادرته لتحمل تكاليف هذه المسابقة والمسابقة التي ستقام بإذن الله الأسبوع القادم على مستوى آسيان التي سيشرف حفل ختامها فخامة الرئيس الاندونيسي . بعد ذلك ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا عبدالرحمن محمد خياط كلمة نوه فيها بتميز العلاقات بين المملكة واندونيسيا معربا عن شكره وتقديره للجان القائمة على المسابقة وما بذلوه من جهود في سبيل إنجاحها مبينا أن مبادرة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مثل هذه البرامج النافعة جاءت إيمانا من سموه بأن العلاج الحقيقي للأمة الإسلامية هي بعودتها للتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . عقب ذلك تم توزيع الجوائز على المتسابقين . ثم ألقى معالي وزير الإعلام الاندونيسي الدكتور محمد نوح كلمة أشاد فيها بهذه المسابقة وبحسن تنظيمها مشيرا إلى انه أصبح لها صداها الواسع داخل اندونيسيا لنجاحها الباهر في العام الماضي وقال // إن مسابقة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على مستوى آسيان التي ستعقد في الأسبوع القادم ستحظى بإذن الله بالنجاح لما لمسه من اللجنة المنظمة للمسابقتين من الخبرة والتفاني في سبيل أداء عملهم مضيفا أنها ستكون بإذن الله وسيلة مهمة لزيادة الترابط بين دول آسيان مطالباً بالمزيد من الاهتمام في عقد مثل هذه المسابقات . وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الاندونيسي وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تبنيهم ودعمهم لمثل هذه المسابقات حرصا منهما على تربية أبناء الإسلام التربية الصحيحة التي فيها الأمن والسلام . // انتهى // 1525 ت م