رفضت كوريا الشمالية اليوم أي إمكانية لعقد محادثات قمة مع جارتها الجنوبية متهمة الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ /لي ميونج باك/ بالإطلاحة بالاتفاقيات السابقة التي أبرمها أسلافه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل. وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد قال في نهاية الأسبوع إنه سيكون راغبا في اللقاء مع الزعيم الكوري الشمالي في أي وقت من أجل تسريع تفكيك كوريا الشمالية لبرامجها النووية. وكان الرئيسان الكوريان الجنوبيان السابقان /كيم داي جونج/ و/ روه مو هيون/ قد عقد لقاءات قمة نادرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل. ولكن العلاقات بين الدولتين تدهورت بشدة بعد أن تعهد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك عقب توليه منصبه في شهر فبراير الماضي باتباع نهج متشدد إزاء كوريا الشمالية. وقالت اللجنة الشمالية لاعادة التوحيد السلمي للوطن في بيان بثته وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية //لقد كان من غير المعقول بالنسبة /للرئيس/ لي أن يقترح مثل هذا اللقاء//. وأضافت اللجنة في بيانها //لقد تجاهل لي ميونج تماما وأنكر اجتماعات القمة والاعلانات السابقة التي حصلت على مساندة وإشادة بالإجماع من جانب الأمة باكملها والعالم//. واستطردت تقول //ولذلك فإنه من غير المعقول بالنسبة له الحديث عن محادثات القمة//. ووصفت اللجنة /المسئولة عن العلاقات مع كوريا الجنوبية/ اقتراح لي بعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي بأنها محاولة //للتهرب من المسئولية عن إفساد العلاقات الكورية الكورية//. //انتهى// 0749 ت م