طلب المنسق الأمريكي لعقوبات الأممالمتحدة ضد كوريا الشمالية فيليب جولدبرج مساعدة كوريا الجنوبية خلال محادثات في سول أمس حتى تتخذ بيونج يانج خطوات تصالحية. وأرسل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل وفدا يرأسه أقرب معاونيه إلى كوريا الجنوبية لتقديم التعازي في الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج، واجتمع الوفد مع الرئيس الحالي لكوريا الجنوبية لي ميونج باك وسلمه رسالة من الزعيم الكوري الشمالي في أول اتصال بين الجانبين منذ تولي لي السلطة قبل 18 شهرا. ونفى البيت الأزرق مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية تقارير نشرت في عدد من الصحف الكورية الجنوبية مفادها أن المبعوثين حملوا طلبا من كيم بعقد لقاء قمة مع لي الذي أنهى سنوات من المساعدات غير المشروطة للشطر الكوري الشمالي عند توليه السلطة. ويقول محللون: إن البوادر التصالحية النادرة التي اتخذتها كوريا الشمالية ربما تشير إلى أن العقوبات الواردة في قرارات الأممالمتحدة التي طبقت في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى في أبريل (نيسان) والتجربة النووية في مايو (أيار) ربما تضغط على الدولة وترغمها على البحث عن مال لخزانتها الخاوية.