أولت الصحف الفلسطينية اهتماما اليوم بالتهديدات الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة إضافة إلى مواضيع أخرى. وأشارت صحيفتا / الحياة / و / الأيام / إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية قالت إن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك قرر توجيه ضربة عسكرية قاسية إلى قطاع غزة وحركة حماس قبل الموافقة على التهدئة. ولوح أولمرت أمس الأول بشن عملية عسكرية قاسية في قطاع غزة نزولا عند ضغط الرأي العام لوقف إطلاق القذائف من القطاع على جنوب إسرائيل. من جهة ثانية قالت صحيفتا / القدس / و / الحياة / أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت مصادر فلسطينية أن الرئيس عباس سيجري مباحثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويطلعه على مبادرته حول الحوار الوطني الشامل وعلى آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية. وفي هذا الصدد قالت صحيفة / الحياة / إن حركتي / فتح / و / حماس / أرسلتا مندوبين عنهما إلى دكار للبدء بحوار في إطار وساطة يقوم بها الرئيس السنغالي عبدالله واد حسب ما أعلن مصدر رسمي أمس. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السنغالية أن موفدين من قبل زعيمي / فتح / و / حماس / وصلوا إلى داكار حيث بدأوا عملية حوار أخوي بهدف تخطي الخلافات وإجراء مصالحة داخل العائلة الفلسطينية. ويحمل هذا البيان الذي صدر أمس تواقيع وزير الخارجية السنغالي شيخ تيديان غاديو وسيطا وحكمت زيد عن / فتح / وعماد خالد العلمي عن / حماس /. وجرى اللقاء الذي لم تحدد مدته بمبادرة من الرئيس السنغالي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأوضح البيان أن الموفدين الفلسطينيين المكلفين بالعمل على تحقيق المصالحة أجروا في دكار حوارا مباشرا وأخويا وقد شكروا الوسيط على نجاحه في توفير مناخ ثقة واحترام متبادل جعلهم يجتمعون حول المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني. وأشار المصدر إلى أن الرئيس واد سوف يستأنف الاتصالات مع زعماء الحركتين خلال اللقاءات المقبلة التي لم يحدد أي جدول زمني لها. // انتهى // 1328 ت م