قررت بلدية زافنتام قرب العاصمة البلجيكية بروكسل حيث يوجد المطار الدولي لبلجيكا حظر بيع المنازل والعقارات ذات الطابع الاجتماعي في مجمل أراضي البلدية لغير الناطقين باللغة الفلمنكية. وبدا سريان هذا القرار الذي أثار ردود فعل واسعة على الصعيدين البلجيكي والأوروبي اليوم الثلاثاء. وقال اريك فان رومباي رئيس المجلس البلدي للمدينة ان الإجراء يهدف إلى تشجيع الاندماج الاجتماعي لطالبي السكن في المنطقة و لا يعد إجراء تمييزيا . ولكن المفوضية الاوروبية والأمم المتحدة عارضتا في وقت سابق هذا التوجه و طالبتا بتوضيحات رسمية من السلطات الفلمنكية. ويقول المراقبون ان هذه الخطوة تمثل آخر مبادرة تتخذها الطائفة الفلمنكية ذات الثقل السكاني والاقتصادي في بلجيكا لمواجهة الطائفة الفرانكفونية وضمن الصراع على اقتسام البلاد والمحتدم حاليا. ويقول الفلمنكيون إنهم يريدون حماية هويتهم القومية في مواجهة الغزو الثقافي الفرانكفوني للعاصمة بروكسل وضواحيها والتي يعتبرها الفلمنكيون جزءا من ترابهم القومي. وتنقسم بلجيكا إلى ثلاث طوائف فلمنكية ناطقة بالهولندية والونية ناطقة باللغة الفرنسية و طائفة صغيرة ثالثة تتحدث اللغة الألمانية. //انتهى// 1109 ت م